آخر الأخبار
  الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات الخطيرة في غزة   مسؤول إسرائيلي ينتقد هاريس حول تصريحاتها عن غزة: "فوجئنا بتغير نبرتها"   أسيرة إسرائيلية سابقة نادمة لأنها لم تقتل نتنياهو   لازريني: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير في رحلة البؤس التي لا تنتهي   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38".   كم يبلغ عدد متقاعدي الضمان الاجتماعي في الأردن؟   إدارج موقع أم الجمال الأثري على لائحة التراث العالمي   "الأمانة" تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى   قطر تسلم الأردن 7 مقطورات لإرسالها إلى غزة   أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش   انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11   حضور جماهيري قوي يعزز فعاليات مهرجان جرش في يومه الثاني..صور   ترامب: إذا اغتالتني إيران .. يجب محوها عن وجه الأرض   "الاحتلال" يكشف تفاصيل تحريره لخمس جثث من مواطنيه بخانيونس   ترمب يُطالب بإنهاء الحرب على غزة بسرعة

لماذا لم تعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا ؟

{clean_title}
قال الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، إن فيروس كورونا هي بحكم المنتهي، وبات موسميا، وقد تظهر حالات منه خاصة في الشتاء، كأي مرض فيروسي موسمي.

وأكد د. محمد حسن الطراونة، أن جائحة كورونا انتهت بالفعل نهاية العام الماضي، نتيجة لارتفاع معدلات التطعيم وتحسن المناعة المجتمعية التي تحول دون عودة الإصابات، معتبرا أن العالم أسدل الستار على الجائحة، حتى لو لم تفعل منظمة الصحة العالمية ذلك.
وأشار الدكتور محمد الطراونة، إلى أن تأخر إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتهاء الجائحة جاء للتريث إلى حين انتهاء فصل الشتاء، والتأكد من انحسارها بشكل كبير.

وشدد الطراونة، على أن الفيروسات التنفسية ما تزال تنتشر خلال فصل الشتاء، لا سيما فيروسات الإنفلونزا، والبرد، والتنفسي المخلوي، وكورونا المستجد.

وقال د. محمد حسن، إن أعراض هذه الفيروسات متشابهة كالرشح، والزكام، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال، وفقدان الشهية، والصداع، والتعب العام.

‏وأوضح د. الطراونة، أن العام الحالي شهد ارتفاعا بنسبة 20% في الإصابات ‏الفيروسية مقارنة بالأعوام التي سبقت الجائحة، لافتا الى أن الفجوة المناعية التي ظهرت غيرت خارطة الفيروسات التنفسية، ‏فأصبح الوضع اعتياديا واستثنائيا في آن معا (أي أنه اعتيادي بسبب ‏طبيعة الإصابات الفيروسية، واستثنائي بسبب الفجوة المناعية، نظرا للإجراءات الصحية المتبعة آنذاك). ‏

ونوه بأن التغير المناخي أثر في زيادة انتشار الفيروسات بالإضافة إلى التلوث، مشددا على ضرورة أن تكون هناك معرفة كافية بأن هذه الفيروسات غير مقلقة، فالأعراض المرتبطة بها مثل ألم الحلق والسيلان والصداع تستلزم خافض حرارة ومضادات احتقان.

وناشد بضرورة العمل على وقف العدوى لكبار السن والحوامل والذين يعانون من الأمراض المزمنة، ‏لأن إصابتهم قد تؤدي إلى التهابات رئوية تدخلهم في مضاعفات ‏صحية خطيرة.