آخر الأخبار
  توضيح جديد من الحكومة حول الإجازة دون راتب   الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس   تفاصيل جديدة بخصوص سقوط مروحية الرئيس الإيراني   كان عضواً بـ "لجنة الموت" .. من هو الرئيس الايراني المختفي حالياً   الملك يحذر مجددا من عواقب العملية العسكرية في رفح   انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته   قرارات وتعينات صادرة عن رئاسة الوزراء   اللواء المتقاعد فايز الدويري يقارن بين المعارك السابقة والحالية في غزة   42 ألف حالة تعامل معها المستشفى الميداني الأردني في نابلس منذ آذار الماضي   اعلان حكومي بشأن طريق معدي - الاغوار الواصل بين مثلث العارضة ومنطقه بلدية معدي   في هذا الموعد ستنطلق فوافل الحجاج الأردنيين على شكل دفعات متلاحقة على مدار أيام   البنك الأردني الكويتي ومجموعة عزت مرجي يوقعان اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة   الامن العام يكشف عن عدد الوفيات نتيجة الغرق منذ بداية العام   رئيس الديوان الملكي يلتقي مبادرة "النشامى" من جامعة جرش الاهلية   إعلان هام صادر عن دائرة الاراضي والمساحة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً الاثنين - أسماء   تصريح هام من "النقل البري" بخصوص وفاة طفل سقط من حافلة صغيرة بإربد   الجيش ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة   الصفدي: لا يمكن لأي جهة أن تحل مكان الأونروا   لازاريني من عمّان: المساعدات تصل بالقطارة إلى غزة

لماذا لم تعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا ؟

{clean_title}
قال الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، إن فيروس كورونا هي بحكم المنتهي، وبات موسميا، وقد تظهر حالات منه خاصة في الشتاء، كأي مرض فيروسي موسمي.

وأكد د. محمد حسن الطراونة، أن جائحة كورونا انتهت بالفعل نهاية العام الماضي، نتيجة لارتفاع معدلات التطعيم وتحسن المناعة المجتمعية التي تحول دون عودة الإصابات، معتبرا أن العالم أسدل الستار على الجائحة، حتى لو لم تفعل منظمة الصحة العالمية ذلك.
وأشار الدكتور محمد الطراونة، إلى أن تأخر إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتهاء الجائحة جاء للتريث إلى حين انتهاء فصل الشتاء، والتأكد من انحسارها بشكل كبير.

وشدد الطراونة، على أن الفيروسات التنفسية ما تزال تنتشر خلال فصل الشتاء، لا سيما فيروسات الإنفلونزا، والبرد، والتنفسي المخلوي، وكورونا المستجد.

وقال د. محمد حسن، إن أعراض هذه الفيروسات متشابهة كالرشح، والزكام، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال، وفقدان الشهية، والصداع، والتعب العام.

‏وأوضح د. الطراونة، أن العام الحالي شهد ارتفاعا بنسبة 20% في الإصابات ‏الفيروسية مقارنة بالأعوام التي سبقت الجائحة، لافتا الى أن الفجوة المناعية التي ظهرت غيرت خارطة الفيروسات التنفسية، ‏فأصبح الوضع اعتياديا واستثنائيا في آن معا (أي أنه اعتيادي بسبب ‏طبيعة الإصابات الفيروسية، واستثنائي بسبب الفجوة المناعية، نظرا للإجراءات الصحية المتبعة آنذاك). ‏

ونوه بأن التغير المناخي أثر في زيادة انتشار الفيروسات بالإضافة إلى التلوث، مشددا على ضرورة أن تكون هناك معرفة كافية بأن هذه الفيروسات غير مقلقة، فالأعراض المرتبطة بها مثل ألم الحلق والسيلان والصداع تستلزم خافض حرارة ومضادات احتقان.

وناشد بضرورة العمل على وقف العدوى لكبار السن والحوامل والذين يعانون من الأمراض المزمنة، ‏لأن إصابتهم قد تؤدي إلى التهابات رئوية تدخلهم في مضاعفات ‏صحية خطيرة.