آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

روايات اصحاب سيارات لابتزازهم من سارقيها لإعادتها لهم

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

كشف مواطنون تعرضت مركباتهم للسرقة، وعثر عليها في منطقة الجفر جنوب مدينة معان في الحملة الأمنية الأخيرة، عن معاناتهم وما تكبدوه من خسائر مالية ومعنوية فادحة نتيجة ذلك،وكانت الأجهزة الأمنية نفذت حملة المداهمة الجمعة قبل الماضية، وضبطت خلالها 63 مركبة مسروقة ومخالفة جمركيا.  ويقول المواطن محمد السمهوري الذي سرقت مركبته "دبل كبين" من أمام منزله بتاريخ 11/ 9/ 2010، أنه اشترى المركبة عن طريق قرض بنكي بقيمة 27 ألف دينار، وأثناء اصطفاف المركبة أمام منزله في ضاحية الرشيد تمت سرقتها من قبل أحد الأشخاص، ولم يعلم شيئا عن مكانها، حتى تم تنفيذ حملة المداهمة، حيث ضبطت مركبته من بين السيارات المسروقة.
وأضاف "بعد سرقة مركبتي واصلت البحث عنها ما يزيد على أربعة أشهر، بخاصة عقب الأزمة المالية التي عشتها بعد سرقة المركبة، خصوصا وأنها ضرورية لطبيعة عملي، وقمت بالبحث عنها في مختلف المناطق التي تؤوي السيارات المسروقة، لكن بدون جدوى، إلى أن وردني اتصال من شخص مجهول يبلغني أن مركبتي موجودة لديه، وأنه إذا أردت استعادتها فعلي أن أدفع مبلغ 5 آلاف دينار".
وأضاف السمهوري "قمت بإبلاغ البحث الجنائي عن هذه المكالمة تمهيدا لوضع كمين للسارق، غير ان الشخص المجهول لم يعد يرد على مكالماتي الهاتفية"،وبحسب السمهوري فإنه عازم على ملاحقة الشخص الذي ضبطت بحوزته المركبة جزائيا وحقوقيا، وسيطالبه بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به، مشيرا الى أن مركبته بعد أن استلمها كانت تخلو من العديد من القطع والإضافات المزودة بها، وحاليا تحتاج لإصلاحات بقيمة 8 آلاف دينار.
ويؤكد أحد المواطنين الذي عثر على مركبته في منطقة الجفر أن السارق كان من خارج الجفر، لكنه سرقها وأخفاها في إحدى المدن القريبة من عمان، ومن ثم قام بإرسالها إلى هناك،ويشير المواطن الذي فضل عدم ذكر اسمه مخافة تعرضه للإيذاء من السارق مرة أخرى، إلى أن المركبة سرقت منه خلال شهر رمضان الماضي، عندما اوقفها في منطقة اليادودة، وتمت سرقتها خلال أقل من دقيقة.
واضاف: "أبلغت المركز الأمني المختص، وبعدها بدأت رحلة البحث عن المركبة، وكان كل شخص يرسلني إلى آخر، إلى أن أبلغني أحدهم أنه توصل إلى مكان وجود المركبة، لكن السارق يريد مبلغ ألف دينار لقاء إعادتها"،وبحسب الضحية، فإنه أعطى ذلك الشخص مبلغ ألف دينار لاستعادة السيارة المسروقة، وهي من نوع "دبل كبين" موديل 2002، لكن الأخير عاد وأبلغه أن السارق قام بالاعتداء عليه وسلبه مبلغ الألف دينار.

ويؤكد أن السيارة بعد أن استلمها مؤخرا، كانت عبارة عن "قطعتين حديد"، وللأسف فإن شركة التأمين لم تعوضه كون نوع التأمين (ضد الغير)،وقال إن "الشركة التي أعمل بها، والحمد لله، لم تطلب مني أي تعويض عن سرقة البكب الذي يقف حاليا في كراج الصيانة لإصلاحه"،أما المهندس الزراعي محمد العقايلة، من سكان منطقة طبربور، فكانت له رحلة طويلة مع سارقي السيارات، مشيرا إلى أن المركبة التي يعمل عليها وتعود ملكيتها للشركة التي يعمل فيها، تعرضت للسرقة خلال شهر ونصف مرتين.

وبحسب العقايلة، فإن السرقة الأولى كانت خلال شهر رمضان الماضي، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الاشخاص يبلغه أن مركبته موجودة في منطقة الجفر، وإذا أراد استعادتها فعليه أن يدفع مبلغ 2000 دينار.
وقال: "توجهت إلى منطقة الجفر، وهناك استقبلني شخصان بحفاوة، وطلبا مني أن أتفقد المركبة، وبالفعل كانت في حالتها الطبيعية، ودفعت لهما المبلغ المتفق عليه، واستلمت المركبة وعدت إلى عمان"، مشيرا إلى أن علامات تعاطي المخدرات كانت واضحة على الشخصين.

ويضيف العقايلة ان السرقة الثانية لمركبته كانت في الثاني والعشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي، وبنفس الطريقة، حيث قام بالاتصال بالأشخاص أنفسهم لاستعادة المركبة، لكنهم بدأوا بالتسويف والمماطلة، وادعيا أنهما سيبحثان عن الشخصين السارقين، في حين أنها كانت بحوزتهم وضبطت معهم، لكن بعد أن نزعت عن المركبة قطعها الرئيسية والإضافات.

إلى ذلك، أكد أكثر من ضحية سرقت مركباتهم، أن هذه العملية يشترك فيها أكثر من شخص، بداية من السارق الذي يقوم ببيعها لأشخاص يتعاملون في تجارة السيارات المسروقة، حيث يشترونها بثمن بخس، ومن ثم يقومون ببيعها لأشخاص آخرين أو استبدالها بالحبوب المخدرة والسلاح،وكانت "الغد" أول من أثار قضية البؤر الأمنية الساخنة وسرقة المركبات فيها، وابتزاز أصحابها العام 2008، حيث قامت مديرية الأمن العام بحشد حملات أمنية على تلك المناطق، واستعادت عددا من السيارات المسروقة."الغد"