آخر الأخبار
  هل حبات البرد التي سقطت في المملكة "غضب من الله تعالي؟ مفتي المملكة يجيب ..   الملكة تشكر الفنانين الاردنيين والعرب على أعمالهم بمناسبة زفاف ولي العهد   الموكب الأحمر .. تقليد ملكي عريق منذ تأسيس الدولة   7 مواقع احتفالات خلال مسير موكب الزفاف .. و26 موقع اصطفاف   العيسوي يرعى احتفال المتقاعدين العسكريين بعيد الاستقلال وقرب زفاف ولي العهد   الزراعة: حصر أضرار المزارعين بسبب الظروف الجوية   ورود 58 بلاغًا للأشغال خلال الظروف الجوية الماضية   الظهراوي يعلق على فوز اردوغان   الامن يحقق بسقوط فتاة بالمدرج الروماني   هام لمن تعرضت مركبته للضرر بسبب "تساقط البرد"   الاحوال الجوية غير المستقرة باقية حتى هذا الموعد .. تفاصيل   الإفتاء الأردنية : الجمعيات جائزة شرعاً   ضبط "تريلا" على الطريق الصحراوي والسبب مخالفة غير متوقعة   محافظ البنك المركزي السابق: السياسة النقدية الحالية حافظت على سعر صرف الدينار   التربية تعلن اسماء المستفيدين من قروض إسكان المعلمين   رئيس بلدية القويرة: تضرر أكثر من 200 منزل بشكل كامل ودمار 70% من شوارع اللواء   إعادة فتح طرق في بيرين والأزرق بعد إغلاقها بسبب الانهيارات   تحذيرات هامة للأردنيين بشأن حالة الطقس - تفاصيل   بالفيديو الاردن من اعلى النسب عالميا في عدد الحوادث   بيان هام من الامن العام بخصوص موكب زفاف ولي العهد - تفاصيل

إماراتية تطالب شقيقها بـ 200 ألف درهم.. بسبب رسالة واتساب

{clean_title}
أيدت محكمة استئناف العين بالإمارات حكماً قضى برفض دعوى امرأة اتهمت شقيقها بإفساد علاقتها بأسرتها.

وأقامت المرأة الدعوى، مطالبة بإلزام المدعى عليه (شقيقها) بأن يؤدي لها 200 ألف درهم تعويضاً عن أضرار تسبب لها بها، مشيرة إلى أنه أساء لها على «قروب العائلة» ببرنامج التواصل الاجتماعي «واتساب»، وتسبب في قطع الصلة بينها وبين بعض أفراد العائلة، وقدمت سنداً لدعواها صورة من محادثة هاتفية.

وخلال نظر الدعوى، قرر المدعى عليه عدم وجود ضرر على المدعية، وأن علاقتها ببقية الأسرة مازالت على ما يرام، وتذهب لزيارتهم.

وقضت محكمة أول درجة برفض الدعوى، وألزمت المدعية بالمصروفات.

ولم ينل الحكم قبولاً لدى المدعية، فاستأنفته، وعابت على الحكم المستأنف مخالفة الثابت بالمستندات، والخطأ في تطبيق القانون، والقصور في التسبيب، مشيرة إلى أنها تقدمت بالبينة الكتابية، وهي عبارة عن دردشات داخل مجموعة «واتساب» الأسرة، وهي تتضمن الإساءة لها، والتحريض عليها.

وينسب إليها المستأنف ضده وقائع غير صحيحة تشين سمعتها، وتخلق نوعاً من الكراهية لها من قِبَل إخوتها، ما نتج عنه مقاطعتهم لها، وكلما كانت قريبة من المصالحة معهم تأثروا بمضمون حديث المستأنف ضده في تلك الدردشات، وهو ما يعتبر خطأ من قِبَل المستأنف ضده، ترتبت عنه أضرار مادية ونفسية لها.

وتقدم المستأنف ضده بمذكرة جوابية، التمس من خلالها الحكم برفض الاستئناف، وتأييد الحكم المستأنف، تأسيساً على عدم توافر عناصر المسؤولية المدنية.

من جانبها، بيّنت محكمة الاستئناف أن محكمة أول درجة قد تصدت لموضوع النزاع بشكل مستفيض ودقيق، وارتأت أن «البينات التي قدمتها المستأنفة لا ترقى إلى إثبات الخطأ في حق المستأنف ضده»، وهو ما تشاطره المحكمة جملة وتفصيلاً.

وأضافت المحكمة أن «مضمون المحادثات التي تستند إليها المستأنفة في دعواها لا يمكن أن يجسد الخطأ الموجب للمسؤولية المدنية، وللتعويض بمفهومه القانوني»، شارحة أن «ادعاء تأثير المستأنف ضده على إخوة المستأنفة، وجعلهم يقاطعونها، فيه إهدار وسلب لشخصية وأهلية أفراد أسرة المستأنفة في اتخاذ القرار الذي يرونه مناسباً، فهم وشأنهم في اتخاذ ما يرونه من قرارات بكل حرية، بعيداً عن أي تأثير خارجي، ولو صح وجوده».

أما بشأن ما تدعيه المستأنفة من أن المستأنف ضده سبق أن وجه إليها في دعوى سابقة عبارات جارحة لا تليق بمقامها، أو توجيه عبارات مسيئة لها تمس بشخصها، فقالت إن المجال الصحيح للمطالبة بالتعويض عنه – إن كان له موجب – هو دعوى إساءة استعمال الحق في التقاضي أو التقدم ببلاغ جنائي ضده، إذا توفرت شروط ذلك.

وحكمت المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً، ورفضه موضوعاً، وتأييد الحكم المستأنف، وبإلزام المستأنفة الرسوم والمصروفات.