أصدرت محكمة في العاصمة السنغالية دكار، حكما بحبس نائبين عن المعارضة 6 أشهر بعد إدانتهما بضرب زميلة لهما في الجمعية الوطنية.
كما حكم عليهما أيضا بدفع غرامة قدرها مئة ألف فرنك إفريقي (150 يورو) وتعويضات مشتركة وعطل وضرر بقيمة خمسة ملايين فرنك افريقي (7625 يورو) عن تهمة "الضرب والإصابات المتعمدة" التي لحقت بإيمي ندياي النائبة عن الحزب الرئاسي.
ونفى النائبان خلال محاكمتهما ضرب النائبة، رغم انتشار صور لهما يعتديان فيها على المدعية.
وكان الدفاع عن النائبين اعتبر أن المحاكمة لا يمكن أن تجري نظرا لحصانتهما البرلمانية، لكن المحكمة تجاهلت ذلك.
وتعود تفاصل القضية إلى الأول من ديسمبر 2022، حينما هاجم النائب ماساتا سامب، زميلته إيمي ندياي، بشأن تصريحات أدلت بها ضد مصطفى سي، رئيس تنظيم عضو في أبرز ائتلاف معارضة، "حزب الوحدة والتجمع"، وهو ليس نائبا لكنه شخصية دينية نافذة في السنغال.
وأظهرت صور تم تداولها على نطاق واسع ماساتا سامب، وهو يصفع البرلمانية وزميله مامادو نيانغ، وهو يركلها على بطنها.
وقال محامي المدعية، بابوكار سيسي، خلال المحاكمة: "إن إيمي ندياي أدخلت المستشفى بعد الحادث وتواجه خطر فقدان طفلها"، مضيفا أنها خرجت من المستشفى لكنها ما زالت "في وضع صعب جدا".