ألقى قرار نادي الوحدات بالانسحاب من منافسات دوري المحترفين لكرة القدم، بظلاله على المشهد الرياضي المحلي، قبل ثلاثة أيام على موعد مباراته المرتقبة أمام الفيصلي، في الجولة الحادية والعشرين.
وكان اتحاد الكرة، قد أعلن في وقت متأخر من مساء الإثنين، نقل المباراة التي كان مقررا أن تقام على ستاد الملك عبدالله في القويسمة، إلى ستاد الحسن في مدينة إربد، استنادا للمادة (3.11) من لائحة البطولات للموسم2022، والتي تنص على (يحق للجهة المنظمة إقامة أي مباراة بدون جمهورأو على ملعب محايد أو منع إقامة أي مباراة على أي ملعب لأسباب الأمن والسلامة، أو نتيجة لقرار صادر عن اللجنة التأديبية، أو عدم جاهزية الملعب من الناحية التنظيمية والفنية والأمنية.
وتساءل جمهور الكرة الأردنية، عن تداعيات قرار انسحاب الوحدات من دوري المحترفين، مع تبقي جولتين فقط من عمر المسابقة.
ووفقا للأنظمة والقوانين الخاصة باتحاد الكرة، فإن قرار الانسحاب سيؤدي إلى هبوط حامله إلى الدرجة الأولى، وتشطب كافة نتائجه في الموسم الحالي من المسابقة، مع عقوبة مالية تبلغ قيمتها 100 ألف دينار أردني.
كما أن الوحدات لن يحظى بنصيبه من ريع بيع تذاكر المباراة، علما بأن المباراة كانت بيتية بالنسبة له، حيث يحظى بنسبة 75% من سعة المدرجات، مقابل 25% للفريق المنافس.
إضافة إلى ذلك، يحق للاتحاد توقيع عقوبات على الفريق المنسحب في الموسم المقبل، مثل حرمانه من جمهوره في المباريات البيتية.
لكن مشوار الوحدات في مسابقة كأس الأردن، لن يتأثر بعدما وصل إلى الدور نصف النهائي، باعتبارها مسابقة منفصلة عن بطولة الدوري.
يذكر أن الوحدات يحتل المركز الثاني في دوري المحترفين، بفارق نقطة واحدة وراء المتصدر الفيصلي.