أكدت رئيسة إحدى اللجان الرئيسية لصندوق النقد الدولي الجمعة، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا هو "أهم عامل" في تباطؤ الاقتصاد العالمي واضطرابه.
وقالت نادية كالفينو، نائبة رئيس الوزراء الإسباني ورئيسة اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية المسؤولة عن تقديم المشورة لصندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن "هذا الأسبوع، تزايدت الدعوات الموجهة لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا".
وأضافت في المؤتمر المنعقد بمناسبة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين أن "الحرب هي أهم عامل في تباطؤ النمو وارتفاع التضخم والتقلب وانعدام أمن الغذاء والطاقة"، مؤكدة أن السعي لإحلال السلام هو الأداة الأساسية للسياسة الاقتصادية.
لكن اللجنة التي من بين أعضائها روسيا، فشلت في التوصل إلى بيان نهائي لغياب التوافق في الآراء.
وبدلا من ذلك، نشرت رئاسة اللجنة بيانا جاء فيه أن وباء كورونا والحرب في أوكرانيا "يؤثران بشدة على النشاط الاقتصادي".
بدورهم لم يتوصل وزراء المال ومحافظو البنوك المركزية الذين اجتمعوا في إطار مجموعة العشرين في واشنطن الخميس، إلى بيان نهائي بسبب حضور روسيا في النقاشات. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي لا تصدر فيها مجموعة العشرين المالية بيانا نهائيا.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في المؤتمر الصحفي الجمعة "أوقفوا الحرب. هل هناك طريقة أكثر وضوحا لإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح؟".
وخفّض صندوق النقد الدولي الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي للعام المقبل بشكل حاد، وتوقع ركودا في ألمانيا وإيطاليا.