الصفدي ونظيره السلوفاكي يؤكدان الحرص على توسعة آفاق التعاون
أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية جمهورية سلوفاكيا إيفان كورتشوك، اليوم، الحرص المشترك على استمرار العمل لتوسعة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
واتفق الوزيران خلال محادثات أجرياها، في مبنى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، على استمرار العمل لتحديد أولويات التعاون في المجالات؛ الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والتعليمية والسياحية، واتخاذ الخطوات التشريعية والعملانية اللازمة لزيادة التفاعل فيها.
وقرر الوزيران تحديد مواعيد قريبة لاستكمال اتفاقيات توحد الإطار التشريعي القادر على زيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، والتركيز على إنجاز اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي لما لها من أثرٍ وازنٍ في زيادة التعاون التجاري والاستثماري.
واستعرض الصفدي ونظيره السلوفاكي المستجدات الإقليمية، وفي مُقدمها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، حيث وضع الصفدي نظيره السلوفاكي، الذي زار رام الله يوم أمس، في صورة الجهود والاتصالات التي تقوم بها المملكة لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين. وثمّن الصفدي موقف سلوفاكيا الداعم لحلّ الدولتين.
ووضع الصفدي كورتشوك في صورة الجهود التي تبذلها المملكة لحشد الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، مثمناً الدعم الذي تقدمه سلوفاكيا للوكالة. وأكد أهمية استمرار الوكالة في أداء دورها الحيوي وفق تكليفها الأممي.
وبحث الوزيران أيضاً الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وجهود دعم العراق واستقراره، والأزمة الأوكرانية وتبعاتها وعديد قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وبدوره، أعرب وزير الخارجية السلوفاكي، الذي يزور الأردن للمرة الأولى ويرافقه فيها وفد اقتصادي، عن تثمين بلاده لدور الأردن الرئيس الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد اهتمام بلاده في توطيد علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، اللّذين سيحتفلا بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما العام القادم، وذلك في مختلف المجالات خدمةً للمصالح المشتركة.