آخر الأخبار
  مضاعفة مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة في مسودة قانون معدل لتصبح 30 دينار    الشؤون الفلسطينية: صرف 50 دينار لكافة موظفي الدائرة و 20 دينار للمستخدمين بمناسبة زفاف ولي العهد   انخفاض معدل البطالة في الأردن بالربع الأول من 2023   اسعار المحروقات اعتبار من يوم غداّ   بيان صادر عن وزارة العمل   التربية تنعى الطفل الذي عُثر عليه متوفياً بعد فقدانه بسيول الزرقاء   هكذا ستصبح عقوبة مخالفة الإشارة الضوئية في مشروع القانون الجديد   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO27001 العالمية لإدارة أمن المعلومات   توجيهات من رئيس هيئة الأركان المشتركة بشأن حفل زفاف ولي العهد   مساعدات نقدية احتفالا بالمناسبات الوطنية لعائلات أردنية   تعرّف على العقوبات الجديدة المغلظة بحق مرتكبي المخالفات في مسودة قانون السير 2023   الأردنيون على موعد مع انخفاض كبير بأسعار المحروقات   إضاءة المواقع الأثرية احتفالاً بزفاف ولي العهد   الحمى القلاعية .. المربون ينتظرون حلولا وتعويضات   طقس مشمس ومعتدل اليوم ومنخفض خماسيني الجمعة   التربية : تسجيل طلبة الصف الأول الكترونيا منتصف حزيران   موعد عيد الأضحى المبارك   طقس ربيعي نهار الاربعاء .. ومائل للبرودة ليلاً   وفاة جديدة بسبب الامطار الاخيرة في المفرق   بالصور... رئاسة الوزراء تستعد ابتهاجاً بزفاف ولي العهد

التمييز: القضاء النظامي غير مختص بالنظر في قضايا الدية

{clean_title}
أكدت الهيئة العامة لمحكمة التمييز أن القضاء النظامي غير مختص بالنظر في قضايا "الدية" وما يتفرع عنها، وقالت في حكم لها إن القول بغير ذلك فيه مصادرة للنصوص القانونية الواضحة وفيه تسلط القضاء النظامي على القضاء الشرعي.

وكان المدعون أقاموا دعواهم أمام محكمة بداية عمان بعد قيام زوج باطلاق النار على زوجته واولاده من ثم اطلاق النار على نفسه حيث انتقلت زوجته الى رحمة الله قبل وفاته وانحصر ارثها الشرعي بالورثة الشرعيين كما توفي ابنائها وانحصر ارثهما الشرعي بالورثة (25000) كدية.

ومن ثم جرى ابرام صك صلح عشائري تم بموجبه دفع مبلغ وقدره (25000) الف دينار كدية للورثة ورغم المطالبة بالدية إلا أن المدعى عليهم امتنعوا عن دفعها مما دفع بالمدعين إلى إقامة هذه الدعوى للمطالبة بالمبلغ المدعى به على سند من القول ان ذلك المبلغ يمثل حصتهم من الدية المستلمة من قبل المدعى عليهما بموجب صك صلح عشائري.

وقررت محكمة البداية الزم مشتكى عليهما بالتكافل والتضامن بتأدية المبلغ المالي وايدتها في الحكم محكمة الاستئناف إلا أن المدعى عليهما تمسكا بعدم ولاية المحاكم النظامية في الدعوى.

وبسبب انطواء الدعوى على نقطة قانونية مستحدثة وعلى جانب من الاهمية تتعلق بالاختصاص الولائي تقرر نظر الدعوى من قبل الهيئة العامة في محكمة التمييز.

وبينت محكمة التمييز في حكمها ان لكل من القضاء النظامي والقضاء الشرعي اختصاصه الوظيفي الولائي والذي رسم القانون حدود اختصاص كل منهما من خلال تعيين الدعاوى التي تختص كل قضاء بنظرها في طلبات الدية وبما يعني أن أي نزاع يثار في هذه الدعاوى ومنها الادعاء باستحقاق جزء من الدية المقبوضة هذه يكون القضاء الشرعي هو صاحب القول الفصل في هذه المنازعة.