مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يلجأ الأفراد إلى ارتداء الملابس الخفيفة حتى لا يشعروا بالحر، ولكن الصلاة لها أحكام لأداءها، خاصة للمرأة التي يجب عليها تغطية جسدها بالكامل ولا يظهر منها غير وجهها ومرفق يديها، أما الرجل فإن الأحكام تختلف، لذلك سنوضح لكم رد دار الإفتاء المصرية في حكم صلاة الرجل بالملابس الخفيفة.
حكم صلاة الرجل بالملابس الخفيفة
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر على قناتها الرسمية على «اليوتيوب»، عن سؤال نصه: «ما حكم صلاة الرجل بالفانلة الداخلية في الحر الشديد؟»، وكان رد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى أن هناك أشكال مختلفة للفانلة الداخلية والملابس الداخلية يمكن أن تكون «كت» أو«نصف كم» أو غير ذلك، واستشهد بقول الله تعالى أن الصلاة موقف له قدسية في كتابه العزيز: «يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد».
وشرح الشيخ أحمد وسام الآية بقوله إن الغرض منها ليس الذهاب إلى المسجد عند كل صلاة، ولكن يجب على الفرد أن يأخذ زينته بين يدي الله، إذ أن هذا من آداب احترام الصلاة وقدسيتها، ولكن إذا لم يلتزم بها المسلم التزامًا تامًا يجب على الأقل أن يكون ساترًا ما يجب ستره من جسده، موضحا أن ما يجب ستره عند الرجل ولا يجب أن يخرج عنها وهي من السرة إلى الركبة، فإذا صلى وهو ساترا لهذا الجزء فصلاته تكون صحيحة.
الاستعداد الأمثل للصلاة
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن من المستحب والأكمل حتى يضمن الرجل أكبر قدر من الثواب والخشوع بين يدي الله سبحانه وتعالى أن يصلي وهو مستعد ومرتدي لملابسه الصحيحة حتى لا يدخل في شك هل صلاتي مقبولة أم لا، لأن إذا كانت هيئته وملابسه صحيحة وتحقق الخشوع في الصلاة.