آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

اقتصاديون يحذرون من اثر قرار تسيير المركبات على الطبقة الوسطى

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

انتقد خبراء اقتصاديون توجه الحكومة لتطبيق نظام تسيير المركبات على الشوارع وفقا لنظام الفردي والزوجي لأنه يضر بالطبقة الوسطى، فيما يرى فيه آخرون حلا لمواجهة أزمة الطاقة،وقال خبراء اقتصاديون إنّ الطبقة الوسطى (التي تشكل نحو 41 % من المجتمع الأردني) ستكون الأكثر تحملا لتبعات قرار "تسيير المركبات وفقا لنظام الفردي والزوجي" في حال طبق، فيما الطبقة الغنية (التي تشكل 8.2 % من المجتمع) لن تتأثر "لأنّ أغلب أسرها تمتلك أكثر من مركبة"، فيما الطبقة الفقيرة (التي تشكل 50.8 %) من المجتمع لن تتأثر أيضا "بحكم انها اعتادت على استخدام وسائط غير المركبات الخاصة".

العديد من الخبراء الاقتصاديين انتقدوا التوجه الحكومي واعتبروه غير صائب و"يضر بالطبقة الوسطى"، مع الاشارة الى امكانية اللجوء الى خيارات وبدائل أخرى من شأنها أن لا تشكل عبئا على المواطن، خصوصا في ظل عدم وجود منظومة للنقل العام تقدم خدمة بمستوى مقبول في حال طبق القرار، مؤكدين ضرورة طرح الخيارات والحلول لحل العجز في الموازنة بعيدا عن اللجوء الى جيوب المواطنين الذين يتحملون تبعات السياسات الاقتصادية الخاطئة والمتراكمة للحكومات.

يأتي ذلك في وقت يرى فيه خبراء اقتصاديون آخرون أنّ تطبيق هذه السياسة سيسهم في توفير الطاقة، وسيتوجب على المواطنين البحث عن بدائل أخرى للتنقل،ويشار هنا الى أنّ دراسة الطبقة الوسطى الأخيرة عن الفترة (2006-2008) أشارت الى أنّ ملكية السيارات الخاصة كأصول تأتي في المرتبة الثانية من الأصول المملوكة من الطبقة الوسطى، حيث يشكل امتلاك السيارات الخاصة في هذه الطبقة 61.4 %.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه وزير المالية سليمان الحافظ، أنّ الحكومة تدرس خيار تطبيق نظام تسيير المركبات في الشوارع وفقا لنظام الفردي والزوجي، والذي يأتي وفق الحافظ "ضمن التفكير بسلسلة من الاجراءات للحيلولة دون تفاقم العجز في الموازنة لمستويات خطيرة".

ويطبق القرار في هذه الحالة على 1.185 مليون مركبة مسجلة حاليا في المملكة منها 67 % في عمان، وفق الاحصاءات الرسمية،ويشار هنا إلى أنّ عدد وسائط النقل العام تقدر بـ 35.251 ألف مركبة، بدون احتساب تكسي المطار والتكسي الفندقي والسيارات التي تخدم المعابر والجسور.

ويقسم هذا العدد على وسائط النقل الداخلي التي تعمل داخل محافظة معينة، والتي تبلغ 7222 مركبة، موزعة على 3728 سيارة ركوب صغيرة "سرافيس"، و2864 حافلة متوسطة "كوستر"، و630 حافلة كبيرة،وبحسب البيانات الرسمية، فإن أعداد المركبات الرئيسية التي تربط محافظات ببعضها يبلغ 2630 مركبة، منها 586 مركبة ركوب صغيرة، و1277 حافلة متوسطة، و767 حافلة كبيرة.

يشار إلى أن مجموع حركات النقل في عمان، تصل إلى 400 ألف حركة يوميا، حصة المتكاملة منها 150 ألف مواطن، فيما تتوزع 150 ألفا على مستخدمي التاكسي والسرافيس، ويتبقى 100 ألف مواطن يستخدمون السيارات الخصوصية، بأجرة وهي طريقة غير قانونية