
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بصورة فتاة عشرينية مصرية تحمل طفلها الصغير، لقيت مصرعها، إثر خطأ طبي أثناء قيامها بأشعة مقطعية بالصبغة، في أحد المستشفيات الخاصة بالعيون بمنطقة ألماظة في العاصمة المصرية القاهرة.
وكشف مصدر مقرب من الضحية مارينا صلاح، تفاصيل الواقعة لمواقع مصرية قائلاً: "كانت عينها ملتهبة ولونها أحمر، وبقالها 3 شهور بتكشف على عينها عشان تعرف سبب الاحمرار الشديد".
وأضاف المصدر: عملت امبارح في مستشفى للعيون أشعة بالصبغة، من غير ما يتعمل ليها تحليل الحساسية، لكن بمجرد ما خرجت من أوضة الأشعة، مسكت جوزها جامد وقالتله الحقني أنا بموت.
وأكد المصدر أنها سقطت بين يدي زوجها في حالة إغماء، موضحا: "مكنش في عناية مركزة في المستشفى، وتم نقلها بسرعة لمستشفى قريبة واتحجزت، وبدأت أجهزة جسمها تقف، كل ده في أقل من 24 ساعة".
وأشار المصدر إلى أنه تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، بعد توقف المخ تمامًا، وأردف بـ: "كانت لسه في فرح أخوها يوم الخميس اللي فات".
ويذكر أن مارينا تبلغ من العمر 29 عامًا، ولديها طفل صغير يدعى آدم، لم يتجاوز عمره العامين.
وسرعان ما انتشرت صورها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بالخطأ الطبي الجسيم.
وتمت صلاة الجنازة على روحها في كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران بشبرا، وتضامن الكثير مع مشهد الجنازة وجلوس زوجها أسفل تابوتها.
كما دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم خاص بها، حق مارينا صلاح، معلقين: "شير كتير ووقف الفساد، حق مارينا صلاح، 29 سنة ( أم آدم )".
وقال النشطاء: "راحت تعمل أشعة صبغة، على عنيها، معرفش إيه اللي حصل، للأسف خرجت اترمت في حضن جوزها رامز وقالتله: إلحقني أنا بموت، خطأ طبي كبير، ومنتظرين التقرير الطبي، تم تحرير محضر وإثبات حالة بالواقعة وأثبتوا فيه إن مارينا متعملش ليها اختبار حساسية".
صحيفة: دول ترفض الاستجابة لطلب أمريكي بإرسال قوة استقرار إلى غزة
الرئيس أحمد الشرع: الساحل جزء أصيل من سوريا الموحدة التي لا تقبل التقسيم
كشف تفاصيل جديدة حول هجوم "تدمر"!
مصادر مصرية رفيعة المستوى تحذر "الإدارة الأمريكية" من احتمال حدوث هذا الامر في قطاع غزة
صندوق النقد الدولي يصدر توقعاته بشأن الاقتصاد الأردني
هل سيكون هناك لقاء قريب بين السيسي ونتنياهو؟ تقرير عبري يجيب ..
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة .. الزلزال القادم قد يقع تحت اسطنبول مباشرةً
ما سر الـ 40 دقيقة في مكالمات ترامب؟