اختلف العلماء في تحديد سن الوجوب بالنسبة للصوم على الطفل، حيث إن الصوم هو الركن الثالث من أركان الإسلام.
وهناك من ربط الصوم بالصلاة، وبأن الطفل يجب عليه الصوم في السابعة بأن يؤمر، ويضرب على تركه الصوم في العاشرة.
إلا أن الأخذ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الصوم يجب على البالغ الذي بلغ الحلم.
حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” رُفِع القلمُ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ المغلوبِ على عقلِه وعن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ وعن الصَّبيِّ حتَّى يحتلِمَ”.
كما ينصح بعدم ضرب الطفل وتعنيفه في حال لم يكمل صوم النهار وهو في سن صغير بل يجب تشجيعه.
طرق تعويد الطفل على الصيام -يجب أن يكون الأب قدوة والأم تشجع الطفل
-يجب أن نذكر فضائل الصوم وثوابه للطفل.
ويجب أن نذكر الطفل بأن الصوم أحب الأعمال التي يدخل فيها المسلم الجنة، حيث هناك باب للصائمين اسمه الريان.
-المكافأة والتشجيع والحث والنصح الطيب واللين من وسائل تعويد الطفل على الصوم.
-خلق روح التنافس بين الأطفال وفي نفس الوقت عدم تكليف الطفل ما لا يطيق.
-خلق طرق ووسائل لقضاء نهار رمضان، وتوفير وقت القيلولة لكي ينام ويرتاح فيه، فيقل شعوره بالجوع والعطش.
-البعد عن القسوة والشدة في تعويد الطفل على الصوم.
-عدم وضع المشتهيات من الطعام وما لذ وطاب أمام أعين الصغار خلال النهار.