آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

1175 ديناراً قيمة إيجار مبنى وزارة الزراعة القديم يومياً

{clean_title}
 أعلنت وزارة الزراعة انتقالها للمبنى الجديد في طبربور مقابل مستشفى الملكة علياء العسكري بعد أن مكثت في مبنى مستأجر منذ عام 1986 وما يقارب 35 عاماً على دوار المدينة الرياضية.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، أن إيجار مبناها القديم وصل إلى ما يقارب 423 ألف دينار سنوياً وبواقع 1175ديناراً يومياً.

وقال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إنه وبعد 35 عاماً أصبح لوزارة الزراعة مبنى دائم ومملوك يخدم أهداف الوزارة يتم الانتقال للمبنى الجديد حاليا قبيل العام الجديد، وإن وجود الوزارة في مبنى مستأجر كان يمثل تحدياً كبيراً وموقع الوزارة الذي لا يخدم المزارعين ومراجعي الوزارة من أنحاء المملكة كافة وعدم توفر مواقف للسيارات إضافة إلى وجود أزمة خانقه في المكان الحالي ولذلك توجهنا منذ 7 أشهر إلى البحث عن مبنى دائم ومملوك للوزارة وتوصلنا إلى مبنى مناسب تعود ملكيته إلى بنك تنمية المدن والقرى .

وقال حنيفات إننا بدأنا الإجراءات الخاصة بتمويل شراء المبنى وعلى نظام الاستئجار المنتهي بتملك حيث ستدفع الوزارة نفس المبلغ السنوي على شكل قسط ويصبح المبنى البالغ مساحته ما يقارب 7000 متر ملك للوزارة بعدها وضمن أعوام قليلة ودون أي أثر إضافي على الخزينة وبنفس الأجرة السنوية وبتكلفة (3,7 ) مليون دينار وهذا القرار مثل وفرة تصل 1,5 مليون دينار فيما لو قامت الوزارة في العمل على بناء مبنى جديد سيستغرق ثلاث سنوات وتدفع الوزارة أجرة سنوية في تلك الفترة تصل إلى 1,5 مليون دينار وتمثل تكلفة إضافية، مع الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع كلف المواد الخاصة في البناء والتحديات المختلفة.

وأضاف الحنيفات أن الشراكات المختلفة مع الوزارة قد أثمرت إيجابا بالعمل على تجديد مجمل الأثاث والأجهزة في الوزارة من خلال دعم كريم مقدم من قبل الشركاء الدوليين والمحليين مثل أمانة عمان وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الفاو وغرفة تجارة عمان وغرفة صناعة الأردن والاتحاد النوعي للدواجن ومشاتل القادري والمؤسسة الكونية الزراعية وشركة الثقة للبذور وشركة جينوم للبذور.

وثمن الحنفيات دعم هذه الجهات للوزارة في تجديد الأثاث وتقديم أجهزة حديثة تدعم الخدمات المقدمة للمراجعين، إضافة إلى سيارة (نيسان) ميدانية حديثة للعمل الميداني نظرا لعدم وجود سيارة ميدانية مناسبة للجوالات في المحافظات والبوادي.

ومن ناحية أخرى بين الحنيفات أنه قد تم وضع خطة للاستفادة من أثاث الوزارة من خلال توزيعه على المديريات حسب الاحتياج وبما يخدم حاجة المديريات البعيدة.

وأشار الحنيفات إلى أن كل هذا الإنجاز والتحديث دون أي كلف على الخزينة، وإن هناك جهداً كبيراً بُذل في إجراءات الموافقة على المبنى ومن ثم وضع خطة تنظم عملية الانتقال في وقت قياسي من قبل الفريق المكلف من كوادر الوزارة والذي أنجز خطة العمل بكل اقتدار، مشيرا إلى أن الفريق عمل على إعادة تأهيل المبنى بما يدعم تقديم الخدمة بالسرعة والجودة المطلوبة وضمن آليات من الرقابة والمتابعة لجودة الخدمة.

وأضاف الحنيفات أن الوزارة تعتمد في توزيعها الحالي على منظومة رشيقة في الاتصال والتواصل بين إدارتها وضمن تشابك إيجابي بين الإدارات ذات التداخل في الخدمات والمسؤوليات ويسهل إنجاز المعاملات من الطابق الموازي لمدخل الوزارة مما يخفف الجهد والوقت على المراجع .

ونوه الحنيفات إلى أنه تم تغطية الوزارة بالطاقة الشمسية من خلال تركيب مظلات تغطي السيارات وهذا يجعل فاتورة الطاقة للوزارة صفرية وأيضا توفر المساحات حول الوزارة ووجود أرض تعود ملكيتها للوزارة تصل مساحتها إلى 25 دونماً والتي تسمح لمراجعي الوزارة بالحصول على مكان للاصطفاف إضافة لكوادر الوزارة، مشيرا إلى أن وجود هذه القطعة المملوكة للوزارة سيساعد مستقبلا على التوسع في حال التوجه لبناء مبان للمؤسسات التابعة للوزارة ويجعل خدمات الوزارة في مكان واحد.

وقال إن وجود الوزارة على طريق مفتوح وواسع وخارج تداخلات العاصمة يسهل الوصول للوزارة وقريب من أغلب مواقع الإنتاج، وقد تم خلال هذه الفترة الوجيزة التهيئة والنقل وأيضا تجهيز أطراف الوزارة بالأشجار والزراعات التي تدل على خصوصية وزارة الزراعة