تعد الأنانية من أكثر الأمور الخطيرة التي تهدد استقرار الحياة الزوجية بشكل كبير، فهي تؤثر على تصرفات الطرفين وعلى طريقة الحوار وحل الخلافات والمشاكل فيما بينهما.
لذا نستعرض فيما يلي طرق التغلب على الأنانية بين الزوجين خلال حياتهما الزوجية:
– التضحية
من أكثر الحلول الفعالة في الحد من الشعور بالأنانية هي التسامح والتضحية، واتفاق الزوجين على ذلك، فبدلاُ من الرغبة في أن يكونوا أولاً، فتكون الرغبة في أن يكونوا سويا.
– عدم التمسك بالرأي
عدم تمسك أي من الطرفين برأيه في موضوع أو مشكلة ما ولابد من التفكير بطريقة أكثر موضوعية ويكون هناك مرونة في التعامل مع بعضهما.
وذلك لاختيار الرأي الاصح الذي يصب في مصلحة استمرار الحياة الزوجية بعيدًا عن الأزمات والمشاكل.
– الصراحة والوضوح
الصراحة هي السلاح الأقوى في علاج الكثير من المشكلات الزوجية لأنها توضح للشريك الآخر مدى قصده ومشاعره، كما أنها تقضي على الغضب والإحباط والتردد في السؤال، وتحد من أنانية الزوج أو الزوجة.
– الثقة المتبادلة
الثقة المتبادلة بين الزوجين من الأمور الحيوية الهامة للوصول إلى حياة زوجية ناجحة بكل المقاييس.
يمكن منح الطرف المتضرر للطرف الأناني الشعور بالثقة في تصرفاته، حتى يتعود على هذا المقدار الثابت والمناسب دون إثارة أي مشاكل يشعر خلالها الطرف الأناني بأنه افتقد شيئاً من الشريك.
– التشجيع على العطاء
الشخص الأناني يعاني أساساً من نفسه فهو دائماً يطلب الحب والعطاء والاهتمام وفي نفس الوقت يكون هو غير قادرٍ على العطاء بطريقةٍ لا إرادية.
كما أنه يعلم جيداً مدى الأذى والضرر النفسي الذي يسببه للطرف الآخر ولكنه للأسف بحاجة الى المساعدة والتقبل.
لذلك، فلابد على الطرف الآخر أن يستمر في العطاء ويكون لينا معه في الحديث ويمنحه الطيبة والحب والحنان والعطف ويحاول كسب ثقته بشكل كبير، فهذه تعتبر من أكثر الطرق فاعلية في التغلب على الأنانية.
– الكثير من الصبر
الشخص الاناني لا يغير طباعه في يوم وليلة، بل أنه يحتاج إلى المزيد من الصبر والتحمل على طباعه وعدم الشعور باليأس في محاولة تغييره، وهذا الذي تتطلبه نجاح الحياة الزوجية.
كما أن التحلي بالصبر يساعد على القضاء على الأنانية بين الزوجين ويعمل على علاج الكثير من المشكلات والخلافات التي يتعرض لها الشريكين خلال العلاقة الزوجية
كما ويعمل أيضاً على التخلص من العادات السيئة بين الزوجين بما في ذلك التخلص من أنانية الشريك.