آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

الاحتلال أبلغ الأردن بتكثيف قواته على الحدود

{clean_title}

ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية عبرّت عن مخاوفها من تمكّن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين نجحوا في الفرار، فجر اليوم (الاثنين)، من سجن "جلبوع" الإسرائيلي (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، بالوصول إلى الضفة الغربية المحتلة أو الأردن التي أُبلغت بتكثيف قواتها على الحدود.

وتأتي هذه المخاوف بعد كشف وسائل اعلام عبرية، عن تلقي الأسرى الفلسطينيين الستة، مساعدة من فلسطينيين من الخارج، بما في ذلك استخدام هاتف خلوي تم تهريبه إلى السجن، كما كانت سيارة في انتظارهم، ولا تستبعد أن يكونوا مسلحين.

وقال موقع "واللا" الإخباري العبري: إنّ "حادث هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من جلبوع، الذي يُعتبر أحد أشد السجون حراسة، بدأ حوالي الساعة 3:25 صباحًا (بالتوقيت المحلي) وبعد حوالي نصف ساعة انكشف الأمر، بعد قيام مزارعين إسرائيليين بالإبلاغ عن وجود أشخاص مشبوهين في أراضيهم، اعتقدوا أنهم لصوص".

وأضافت: "عندها فقط تم اكتشاف هروب الأسرى الستة، وبدأت المروحيات والطائرات المسيرة ومئات الجنود بمساعدة الكلاب في إجراء عمليات التمشيط بحثا عن الأسرى، وفي الوقت نفسه طُلب من المستوطنين المساعدة في عمليات البحث داخل المستوطنات، فيما بدأت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في عمليات تمشيط في الضفة الغربية لا سيما في جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)".

وحسب هذه المصادر، فإن الأسرى الستة يعيشون في زنزانة واحدة، بينهم قائد "كتائب شهداء الأقصى" (محسوبة على حركة "فتح") السابق في جنين، والباقون من حركة الجهاد الإسلامي.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية: "إن فرار الأسرى الستة، مربك وخطير خصوصا أن الأسرى الستة، خططوا للهرب منذ فترة طويلة، وحفروا النفق على امتداد عدة شهور، دون أن تلاحظ ذلك سلطة الاحتلال في السجن".

وأضافت أن الأسرى حفروا النفق من خلال قنوات الصرف الصحي للحمامات .

وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلي،تعتقد أن الأسرى وصلوا إلى منطقة جنين، وأنها تخشى أمرين: احتمال أن يحاول بعض الأسرى تنفيذ هجمات، والخوف من محاولة الهروب إلى الأردن.

وقال مسؤول بارز في شرطة الاحتلال: "لا يسع المرء إلا أن يرتجف من فكرة أنهم ربما دخلوا أحد المنازل في المستوطنات المجاورة، وأخذوا رهائن للمساومة".

وقال مصدر أردني تحدث لـصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية (لم تكشف عن هويته) : "إن (إسرائيل) بعثت برسالة إلى الأردنيين مفادها أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتكثيف وتعزيز قواته على الحدود الشرقية للاشتباه في أن الفارين مسلحين وسيحاولون عبور الحدود إلى الأردن".

وكانت سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت صباح اليوم الاثنين، أن ستة أسرى فلسطينيين، تمكنوا من الفرار من سجن "جلبوع" قرب بيسان (شمال فلسطين المحتلة عام 1948)، فجرا.

وبحسب ما نقلت وسائل اعلام عبرية عن سلطة السجون الإسرائيلية، فإن الأسرى تمكنوا من الفرار عن طريق نفق حفروه.

وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات بحث ومطاردة واسعة للأسرى بعد استدعاء قوات كبيرة من الشرطة، إلى مكان الحادث، التي تقوم حاليًا بعمليات بحث باستخدام المروحيات في المنطقة، وفق وسائل اعلام عبرية.

وسجن جلبوع الواقع شمالي فلسطين المحتلة، تم انشاؤه شمال البلاد منذ عام 2004 ويحتوي فقط على سجناء أمنيين، من مختلف المنظمات الفلسطينية والذين يعتبرون الأكثر خطورة.

يشار إلى أن سجن "جلبوع" والذي سمي نسبة إلى الجبل المقام عليه، يقع شمالي فلسطين المحتلة، أُنشأ بإشراف خبراء ايرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان.

ويُعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا،ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات فدائية.