آخر الأخبار
  رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة

المسلماني: لا يوجد تشاركية مع الحكومة ..

{clean_title}
ثمن النائب السابق امجد المسلماني توجيهات جلالة الملك خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء على ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين وأهمية العمل كفريق واحد.

وقال المسلماني إن هذا التوجيه استمرار لتأكيد جلالته المتواصل على ضرورة خلق قنوات حوار وشرلكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تحديد محاور مشتركة للعمل عليها لخلق نقاط التقاء تسهم في تحقيق النهضة الاقتصادية والاستثمارية التي يستحقها الأردن.

وأكد أن المواطن الأردني لم يلمس أي تشاركية ولم يسمع بأي شراكة حكومية مع القطاع الخاص والمستثمرين، مشيرا إلى أن قراراتها الاقتصادية تتخذ دون اي تشاور او اشراك للقطاع الخاص وعند مراجعة المسؤولين يلتزمون الصمت دون الحصول منهم على اي اجابة.

ونوه المسلماني الى أن الشراكة غير موجودة والحكومة غير مستعدة لها، وتجذر البيرقراطية أسهم لسنوات بوجود عقليات في مؤسساتنا تؤمن بقداسة قراراتها وانها لديها السلطة والصلاحية لفرض ما تقرره دون اي حوار او تشاركية.

وأشار المسلماني إلى أن الشكاوى التي يتقدم بها المستثمرين لا تجد اذان صاغية ولا يعرف المستثمر بداية اين يذهب لتقديم شكواه وما اذا كان يستطيع استكمال مشروعه اذا تقدم بهكذا شكوى وهل سينجو من انتقام المسؤول عن طريق عرقلة اعماله. "كل ذلك وغيره يدفع للاسف للتراجع عن اقامة استثمارات بل والذهاب لدول اخرى في المنطقة".

وشدد المسلماني على أنه يجب تحديد جهة لاستقبال شكاوى المستثمرين والأفضل ان تكون هذه الجهة تتبع للديوان الملكي بحيث تكون هذه الشكاوى بعيدة عن ايدي واطلاع المسؤولين وتسهم الجهة التابعة للديوان الملكي بتعزيز الرقابة على المؤسسات الاقتصادية وتتابع كافة القرارات الرسمية وأي ملاحظات للمستثمرين حولها.