جراءة نيوز -عمان:
اكد صحفيون اجتمعوا في خيمة حرية الصحافة أن الكرة بملعب رئيس الوزراء المكلف عبدالله النسور ،حيث اكد الزميل موسى برهومة فقال 'إن حكومة فايز الطراونة رحلت بعد أن اغتالت الديمقراطية في الأردن، وسجنت الأحرار وتركت الفاسدين يسرحون ويمرحون، ووضعت لنا هذا القانون العرفي الذي سنبقى في خيمتنا حتى إسقاطه'.
وأعرب برهومة عن أمله في أن يكون للرئيس المكلف دور في تجاوز الأزمة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الصحافيين سيتخذون موقفهم تجاه النسور استنادا إلى موقفه من قانون المطبوعات،ونوه إلى أن تعامل الرئيس المكلف مع ملفيّ قانون المطبوعات وقانون الانتخاب هو الذي سيحدد الموقف تجاهه.
كما أكد الزميل نضال منصور أن الكرة الآن في ملعب الرئيس النسور، حيث سيحظى بالتأييد إذا انتصر لحرية الإعلام، فيما سيستمر الاعتصام المفتوح إذا أصرّ على إبقائه،وباسم شباب الحركة الاسلامية، أكد المحامي مصعب القطاونة أن الحرية هي عماد أي مجتمع، 'فحتى الأديان جاءت لدعم الحرية'، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن د. عبدالله النسور كان من الأشخاص الذين وصفوا قانون المطبوعات بانه من القوانين المقيدة للحريات، معربا عن أمله في أن ينتصر الرئيس المكلف لحرية الصحافة.
وأضاف: 'وكأننا نتحدث عن قانون عقوبات جديد.. وليس عن قانون للمطبوعات والنشر'، مشددا في ذات السياق على ان هذا القانون سيسقط لا محالة.
ومن جهته نوه الزميل باسل العكور إلى نجاح المعتصمين في تحويل خيمة الحرية إلى ملتقى سياسي يتحدث فيه الناس حول مختلف الهموم المتعلقة بالقضايا الوطنية.
وشدد العكور ان المطلوب الآن أن ينسجم الرئيس المكلف مع نفسه ومع كل ما صدر عنه من تصريحات ومواقف، ويقوم بالطعن بدستورية قانون المطبوعات المعدل، للعودة إلى النص السابق، حيث أن حلّ هذه المسألة ليس بالامر المعقد.
ولفت إلى أن حكومة الطراونة كانت أكثر الحكومات عرفية منذ بدء الربيع الأردني، حيث استمرت في الدفاع عن قانون المطبوعات العرفي حتى يومها الأخير، 'لذا لن نذكرها بخير، ولن يكون 'الزميل' سميح المعايطة أبدا من الأسرة الصحفية، فقد غادرنا إلى غير رجعة'.