قالت مؤسسة المواصفات والمقاييس، إن عملية الرقابةعلى المشتقات النفطية تبدأ حال وصول الباخرة وقبل السماح بتفريغها،حيث يتم سحب عينات من خزانات الباخرة وإرسالها للفحص وفي حال كانت مطابقة لاشتراطات القاعدة الفنية الأردنية يتم السماح بتفريغ محتويات الباخرة في خزانات شركات التخزين.
وبشأن باخرة يدور جدلحولها، أشارتالمؤسسة إلى أن الباخرة وصلت الأردن في 9 أيار/مايو الحالي،وجرى سحب عينات من خزاناتها وإرسالها للفحص وفقاللقاعدة الفنية الأردنيّة، ثم فرغت محتوياتها في خزانات شركات التخزين بتاريخ 13 أيار/مايو.
وأضافت أنه "جرىالكشف على خزانات الشركات وسحب عينات وإرسالها للفحص للتأكد من خلوها من مادة الكاشف قبل السماح بتحميلها للمحطات، وتبين وجود تلوث لبعض الخزانات بمادة كاشف الخلط الذي يضاف للبنزين أوكتان 90بهدف تمييزه ومنعاللغش وخلطه بمادة البنزين أوكتان 95، وجرى إعادة الفحص مرّة أخرى في العقبة للمزيد من التأكيد وحولت عينات لمركز التحقق المترولوجي في عمان وفحصتمرّة ثالثة، وتأكدت مخالفة بعض محتويات الخزانات لتلوثها بمادة كاشف الخلط،وعليه، حجزتالمؤسسة الكميات المخالفة ومنعت تحميلها للمحطات.
المؤسسة، قالت إن "عملية الرقابة تستكملبعد الانتهاء من تفريغ المحتويات بالخزانات وقبل السماح بتحمليها وإرسالها للمحطات حيث يتم التأكد من عدم حدوث خلط لبنزين 95 ببنزين 90".
وأكدت المؤسسة على سلامة إجراءاتها الفنيّة التي تتبع أعلى المواصفات القياسيّة الدولية المعتمدة والقواعد الفنية الأردنية الموائمة لها، وتشددعلى أنها لن تتهاون في تطبيقها؛ حماية للاقتصاد الوطني وحماية للمستهلك، والحفاظ على جودة المنتج، منوّهة إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصدرها ومرجعها الفنيّ وعدم الالتفات إلى الشائعات.