إيماناً منه بأهمية دعم المؤسسات والمنظمات غير الربحية ذات الأهداف الإنسانية والنبيلة، أعلن بنك الإسكان - الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة - عن تجديده لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع تكية أم علي، وذلك لتمكينها من تحقيق أهدافها والغايات التي قامت لأجلها والمتمثلة في مكافحة الفقر الغذائي في المملكة.

ويرتبط بنك الإسكان وتكية أم علي منذ سنوات طويلة باتفاقية شراكة استراتيجية، عكس من خلالها البنك مسؤوليته المجتمعية بدعم أسر تكية أم علي، ومساعيه المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة.

وبموجب الاتفاقية، سيقوم بنك الإسكان بتقديم الدعم من خلال طرود غذائية لعدد من الأسر المحتاجة بشكل شهري وعلى مدار عام كامل، بالإضافة إلى تغطية تكاليف 200 طرد غذائي سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك للأسر المستفيدة من تكية أم علي.

وفي تعليقه على تجديد الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي: "فخورون بشراكتنا الموصولة مع تكية أم علي، هذه المؤسسة الإنسانية التي أخذت على عاتقها مسؤولية مكافحة الجوع والفقر الغذائي في المملكة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر ذات الدخل المحدود، وقد زاد من عبء هذه المسؤولية التحديات والتداعيات المرتبطة بجائحة كورونا".

وأكد الصفدي، أن بنك الإسكان يولي أهمية قصوى لبرنامج البنك الخاص بالمسؤولية المجتمعية من خلال دعمه للعديد من المبادرات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، وذلك سعياً منه لترسيخ قيم التلاحم والتكاتف والتكافل داخل المجتمع الأردني من جهة، وترجمة لثقافته المؤسسية من جهة أخرى.

وأشاد الصفدي بالجهود المضاعفة التي قامت بها تكية أم علي منذ انتشار جائحة كورونا في المملكة، حيث توسع نطاق نشاطها واستجابت بشكلٍ استثنائي للظروف الناتجة عن جائحة كورونا، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود لدعم تكية أم علي خاصة في هذه الأوضاع الاستثنائية.

من جانبه، قال مدير عام تكية أم علي سامر بلقر: "نثمن عالياً الدعم المستمر من قبل بنك الإسكان لبرامج تكية أم علي وخططها في مكافحة الفقر الغذائي في المملكة، حيث أسهم هذا الدعم في مواصلة رحلتنا التي تشهد حالياً تحديات جديدة نتيجة انتشار جائحة كورونا، ونأمل في المستقبل القريب ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية والممتدة مع بنك الإسكان وغيرها من الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص أن نصل لرؤيتنا المتمثلة في الوصول لأردن خالٍ من الجوع".

ومن الجدير بالذكر أن تكية أم علي هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 2003 تهدف إلى مكافحة الفقر الغذائي في الأردن وتعمل حالياً على توفير الدعم الغذائي الشهري لأسر تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، حيث تقوم بإيصال الطرود الغذائية شهرياً وعلى مدار العام لهذه الأسر، ويحتوي كل طرد غذائي على مواد غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.

-انتهى-

نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.

وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.