آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

سر الإحساس بالسقوط أثناء النوم

{clean_title}

هنالك إحساس بالسقوط في الفراغ لا يمكن تفسيره في الأغلب، وقلّ من الناس من لم يجربه ولو مرة في حياته عند النوم، ولكن ما تفسيره؟
استضاف موقع لوفيغارو ثلاث متخصصات في النوم لتفسير هذه الظاهرة، هن: سيلفي رويان- بارولا اختصاصية اضطرابات النوم ورئيسة شبكة مورفي، وكلير لوكونت عالمة الكرونوبيولوجي، وكريستيل بيرون الباحثة في مركز أبحاث العلوم العصبية في ليون

وقال الموقع إن كل شخص عند النوم لديه طقوسه الخاصة، فقد يرفع اللحاف إلى مستوى الفم وقد يفرك قدما بقدم وقد يعانق وسادته، إلا أن البعض ينتابه أحيانا شعور غير سار بالسقوط في الفراغ قد يكون مزعجا إلى درجة أن يوقظ صاحبه مع تسارع نبضات القلب، فهل هو حلم سيئ أم رد فعل؟

وعلى الرغم من أن هناك القليل من الدراسات العلمية بشأن هذا الموضوع -كما تقول بيرون- فإن الفرضية الأكثر تأكيدا هي أن هناك عدم تزامن بين نوم المخ ونوم العضلات، في الوقت الذي يتحول فيه الشخص من النوم الخفيف إلى النوم العميق

وتوضح بيرون أنه عندما يغفو المرء تفقد العضلات تدريجيا حالة الشد، فإذا كان هذا الاسترخاء سريعا جدا مقارنة بالدماغ فإن المخ يعتبره سقوطا ويحاول استعادة السيطرة من خلال تقلص العضلات ، مما يحدث تقلصا يبدأ من أسفل، قبل أن يعود الجسم إلى طبيعته، وهو يستغرق في المتوسط ثانية أو ثانيتين


ونادرا ما تصاحب تقلص العضلات الوجيز هذا تخيلات بصرية أو سمعية، وتقول لوكونت يمكنك أن ترى نفسك تسقط في حفرة أو حتى تسمع أصواتا لا معنى لها مع السقوط

رد فعل من أجل البقاء

وحسب كلير، فإن حوالي 70% من الناس قد قفزوا بالفعل في يوم ما في نومهم، ولكن هنا يُطرح سؤال، وهو: هل تنتقل هذه العادة من جيل إلى جيل؟ هذا على الأقل ما يعتقده بعض العلماء الذين يرون أن هذه الحركة الميكانيكية تعود إلى العصور القديمة عندما كان الإنسان يعيش في الغابات، وهي رد فعل من أجل البقاء على قيد الحياة في الطبيعة حين طور الإنسان قفزة النوم هذه لعدم الوقوع أثناء النوم

وترى عالمة الكرونوبيولوجيا أن هذا التفكير منطقي، إذ إن إيقاعاتنا البيولوجية في الأصل تعد نتيجة تكيف الكائنات الحية الأولى مع البيئة ودوران الأرض حول الشمس

وتؤكد بيرون أنه لا تأثير لهذه القفزة على النوم بشكل عام، وأن معظم الناس يعودون إلى النوم تلقائيا حتى أن بعض الأطفال لا يدركون وقوعها أصلا

ومع ذلك، قد تزيد بعض العوامل تكرار هذه التقلصات، وتقول رويان-بارولا إنه كلما زاد قلق الشخص وتوتره زاد احتمال هذا الانفصام بين التحكم الحركي وتحكم الدماغ ، كما أن استهلاك المنشطات قبل النوم كالقهوة أو الكحول أو التبغ يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي ويزيد تكرار هذه الظاهرة

وتلاحظ لوكونت أن مشاهدة التلفزيون أو تصفح الهاتف الخلوي أو التسلية على وحدة التحكم في الفيديو تدفع الناس إلى تغيير وقت النوم والقيام، وهو ما يزيد ضغط النعاس، وبالتالي التوترات

وفي حالة تكرار هذه التوترات وازدياد القلق، توصي لوكونت بأنشطة الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل قبل وقت النوم، على عكس الرياضة التي يحذر منها بعد تناول وجبة العشاء، لأن الاسترخاء كما تقول رويان-بارولا يشجع على ارتخاء العضلات قبل النوم ويجنبنا التباين الكبير بين العضلات والدماغ