ذكرت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر أمنية أن تحقيقات تجرى بشأن واقعة اغتصاب جماعي لفتاة داخل فندق فيرمونت منذ عام 2014 على يد مجموعة من الشباب.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر "تريند" جريمة الفيرمونت، وتحدثت صفحات عدة عن وقوع جريمة اغتصاب لفتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي عام 2014 بواسطة عدد من الأشخاص عبر تخديرها وقاموا بتناوب الاغتصاب عليها، وتم نشر فيديو تم تصويره لعملية الاغتصاب، كما تزعم تلك الصفحات.
وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات، منوها إلى أن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بتك الواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية فيها.
وذكرت أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب، الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدًا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها تمهيدًا للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الادعاءات.
وأوضحت المصادر أنه ينبغي على العقلاء عدم ترديد الشائعات دون دليل وأن الفتيات أو الشباب الذين لديهم أدلة كان ينبغي عليهم التوجه بها أولًا إلى جهات التحقيق الرسمية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية فيها بدلًا عن إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي لتكون مادة خصبة للحديث عن شائعات قبل أن يكون لدينا واقعة مثبتة أمام الجهات الرسمية، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.
بيان فندق فيرمونت
من جانبها، أعلنت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي أن الفندق علي دراية ويتابع ما يتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014