يلجأ بعض الشباب إلى العلاجات الدوائية لبناء عضلاتهم إلى جانب ممارسة الرياضة والالتزام بالتغذية السليمة.
وكشف المختصون، أن الشباب يلجأوا إلى التلاعب في الهرمونات لبناء العضلات بشكل أسرع، ما يُسبب العديد من الأضرار الجانبية.
فمثلًا هرمون النمو الذي يستخدمه البعض يؤدي إلى تضخيم غير طبيعي في أعضاء الجسم مثل القلب والكلى والكبد، واحتمالية الإصابة بهبوط في عضلة القلب، وضعفها بسبب تضخمها، ونمو الخلايا السرطانية التي تؤدي الى الوفاة.
كما أن هرمون الإنسولين الذي يستخدمه البعض يؤدي إلى هبوط في معدلات السكر في الدم مما يؤدي الى الدخول في غيبوبة و الوفاة، والإصابة بالسكري بسبب توقف الجسم عن إنتاج الأنسولين ذاتيا بسبب تعاطيه خارجيا، وزيادة تخزين الدهون في الجسم.
وكذلك منشط الافدرين يُسبب في فقدان الشهية، وحدوث جلطات مما يؤدي إلى الوفاة المفاجئة للشباب تحت سن الثلاثين، و السكتة دماغية، والأزمات القلبية، والوفاة.