آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

لماذا تتكرر الأحلام ذاتها لدى الناس؟

{clean_title}

يلاحظ الناس من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان والمعتقدات السياسية أنهم يرون في منامهم عادة نفس الأحلام، فالجميع يطيرون، أو يلاحقهم شخص وغير ذلك.

وقد أجرى الباحثون دراسات عديدة من أجل تحديد وتائر رؤية أحلام معينة. فمثلا جمع ميخائيل شريدل وفريقه العلمي، من مختبر النوم التابع للمعهد المركزي للصحة العقلية في منهايم بألمانيا، ووضعوا تصنيفا شاملا للأحلام التي يراها الناس.

وقد شملت هذه الدراسة 444 مواطنا من ألمانيا، واحتلت المراتب الأولى الثلاث أحلام "المغامرات" التي تضم الدراسة في المدرسة والملاحقات ومختلف التجارب الجنسية.
ويشير العلماء، إلى أن لكل من الرجال والنساء أحلامهم المحببة، فالرجال مثلا يرون أحلاما جنسية وعراكا، وأما أحلام النساء فهي تحولهن إلى رجال ورسوبهن في الامتحان.

ولكن لماذا نرى الأحلام ذاتها؟

توجد في المجتمع العلمي فرضيات عديدة، فمثلا فرويد ينسب جميع هذه الأحلام إلى المشكلات الجنسية. ويقول، إذا حلمت المرأة أنها تسقط، فهذا يعني أن الرغبة الجنسية تعيش في عقلها الباطني. ولكن العلماء المعاصرين لا يؤيدون فرضية فرويد.

ويشير عدد من علماء النفس، إلى أن آليات مختلفة تتحكم بالأحلام. فمثلا بعضهم يقول إن أحلام الخوف والملاحقات والسقوط ترتبط بالصراعات الشخصية التي يعاني منها الشخص في حالة اليقظة. لذلك يشاهد الرجال أحلام العراك والشجار كما يفعلون في حالة اليقظة. ومجموعة أخرى تنسب الطيران والجنس والبحث عن المال والطعام اللذيذ إلى الرغبة الجنسية. أما المجموعة الثالثة فتشمل الرسوب في الامتحان، والظهور عاريا في مكان عام وتساقط الأسنان والتأخر عن الموعد، فجميعها ترتبط بمشكلات شخصية.

ولكن البروفيسور راينر شينهامير، أستاذ علم النفس بجامعة غيبهينشتاين الألمانية، يقول ليست جميع الأحلام انعكاسات لحياتنا في اليقظة.

ووفقا له، بعض الأحلام يمكن أن تفسر خصوصية عمل الجسم ليلا. فمثلا غالبية الأحلام مزعجة عادة، ولكن هذا لا يعني أن القدر يرسل للشخص تحذيرا مشفرا. لأن مستوى هرمون السيروتونين (هرمون السعادة) يكون في أدنى مستوى بين منتصف الليل والفجر. ولهذا في هذه الفترة يرى الناس أحلاما سريعة.

ويمكن تفسير أحلام أخرى على أنها ناتجة عن تأثير الخلايا العصبية في بنية الدماغ، التي تسمى جسر فارول. هذا الجزء من الدماغ مسؤول عن نقل المعلومات من النخاع الشوكي إلى الدماغ. توجد في هذا الجزء خلايا عصبية تساعد الإنسان على النوم واليقظة. كما توجد فيها خلايا عصبية تتلقى الإشارات من الجهاز العصبي الدهليزي التي تساعدنا على الاحتفاظ بالتوازن ومسؤولة عن التنسيق. وبسبب قرب الخلايا العصبية الدهليزية والخلايا العصبية المسؤولة عن النوم واليقظة من بعضها، فإن المعلومات التي تفيد بأن جسمنا مشلول تمنعنا من التزحزح من مكاننا في المنام، والتوجه إلى مكان ما مع أننا في عجلة من أمرنا. أو لا يمكننا الهروب من المطاردة ، نسقط ، نطير ، نسبح أو نجد أنفسنا محصورين، لذا فإن الحلم السيئ ليس بأي حال علامة مشؤومة ، ولكنه إشارة إلى الأداء الطبيعي للجهاز العصبي المركزي.