ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻳﻌﻄﯿﻚ ﺳﻄﺮًا ﺛﻢ يذهب ﺑﻌﯿﺪًا ﻓﻼ ﺗﻌﺮف اﻟﻤﻘﺼﺪ وراء ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ أهي اﻧﺘﻘﺎد أم ﺗﺸﺨﯿﺺ ﻟﻮاﻗﻊ أم رﺳﺎﻟﺔ فيها أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻳﺘﺮﺟﻤﻪ اﻵﺧﺮ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ هواه ،في ﻟﻘﺎء ﺣﻤﯿﻤﻲ وﺳﻂ الهتاف ﺑﺤﯿﺎة ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺄدﺑﺎوﻳﻮن اﻻﻣﯿﺮ اﻟﺤﺴﻦ ﺿﯿﻒ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻻﺳﺘﺎذ أﻛﺜﻢ ﺣﺪادﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻜﺮادﺷﺔ ﻛﻤﺎ اﻃﻠﻖ ﻋﻠﯿﻪ اﻻﻣﯿﺮ.
وﺑﺤﻔﺎوة ﺑﺎﻟﻐﺔ وﺑﻠﻐﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻃﺎوﻟﺖ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎن اﻟﺤﺴﻦ فيها ﻳﻮﺟﻪ ﺧﻄﺎﺑًﺎ اﺧﻼﻗﯿًﺎ ﻻ ﺳﯿﺎﺳﯿًﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار
ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت اﻣﻀﺎها ﺑﯿﻦ اﻻهل ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄدﺑﺎ ﺑﺤﻀﻮر اﺑﺮز ﺷﺨﺼﯿﺎتها واﺑﻨﺎء ﻋﺸﺎﺋﺮها ﻗﺒﯿﻞ توجهه اﻟﻰ ﺣﻲ
اﻟﻄﻔﺎﻳﻠﺔ اﻻﺛﻨﯿﻦ.
اﻻﻣﯿﺮ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻰ اﻟﻤﻨﺼﺔ وﺑﺪأ ﻛﻼﻣﻪ ﺛﻢ ﺧﻠﻊ "ﺟﺎﻛﯿﺘﻪ" ﻣﺆﻛﺪًا اﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﻠﺪ اﺣﺪا وﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻜﯿﻨﺎ ﺑﯿﻦ ﺟﻨﺒﺎﺗﻪ ..ﺛﻢ ﻋﺎود
اﻟﺤﺴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮل : اﺣﺴﻦ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺨﻠﻖ اﻟﺤﺴﻦ .. واﻧﻪ ﻻ ﻳﺒﻐﻲ اﻻ اﻻﺟﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات داﻋﯿﺎ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ
ﻟﻠﺸﻮرى اﺿﺎﻓﺔ ﻟﺪورها ﻓﻲ اﻻﻓﺮاح واﻻﺗﺮاح ﻓﻲ اﺷﺎرة اﻟﻰ اهمية اﻟﻠﻘﺎءت واﻟﺤﻮارات ﺑﯿﻦ اﻟﺴﺎﺋﻞ واﻟﻤﺴﺆول ..
"ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﺣﺘﺮام اﻵﺧﺮ واﻟﻘﺒﻮل ﺑﻪ ﻓﻲ اﻃﺎر اﺳﺮي ﺗﺎرﻳﺨﻲ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ادب اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ" .. هكذا ﺑﺪأ اﻻﻣﯿﺮ ﻗﻮﻟﻪ..
واﺿﺎف : اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻔﻘﯿﺮ اﻟﺬي اﻣﺎﻣﻜﻢ ﺳﯿﺒﻘﻰ وهو ﻳﻨﻈﺮ ﻏﺮﺑًﺎ اﻟﻰ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻣﻦ هنا ان اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ
هو اﻻﺳﺎس وﻛﺎن وﺳﯿﺒﻘﻰ اهتمامنا اﻻول وان ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻞ اردﻧﻲ ﻛﻤﺎ هي اﻻردن ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ..
وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ان اﻟﺤﻮار مهم ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻠﻮا ﻋﻠﯿﻨﺎ ﺑﺨﻄﺎﺑﺎت ﻣﻮﺿﻮﻋﯿﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮا ان اﻟﻠﻘﺎء "اﻣﺴﯿﺔ ﻟﻠﺜﻮاﺑﺖ واﻟﺮﻣﺎل اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ"
ﻓﻲ اﺷﺎرة اﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ واﻟﻤﺘﻐﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺠﻤﯿﻊ..
وﺑﺎﺷﺮ اﻻﻣﯿﺮ ﺳﺮدًا ﺗﺎرﻳﺨﯿًﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر اﻟﺬي اﺳﻤﺎه "دﺳﺘﻮر ﻃﻼل" ﻗﺒﻞ 60 ﻋﺎﻣًﺎ واهميته ورﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وشعبها واهمية اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﯿﻪ واﻟﺜﻮاﺑﺖ ﻓﯿﻪ..
وﻟﻢ ﻳﺮﻏﺐ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺘﻄﺮق ﻟﻠﺤﺮاك اﻻ اﻧﻪ ﻗﺎل ان ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺮك فهو ﺣﺮاﻛﻲ ﻣﺸﯿﺮا ان اﻟﺤﺮاﻛﻲ اﻻول ﻛﺎن ﻏﺎﻧﺪي
وﻃﻮى اﻟﺼﻔﺤﺔ هنا ..
واﻋﺘﺒﺮ اﻻﻣﯿﺮ ان اﻻراﺿﻲ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻠﺖ ﻋﺎم 67 اﺣﺘﻠﺖ ﻣﻦ اﻻردن .. ﻣﺪﻟ ًﻼ اﻟﻰ اﻃﻮل ﺗﺠﺮﺑﺔ وﺣﺪوﻳﺔ وﺗﺠﺮﺑﺔ مهمة ﺑﯿﻦ
ﺷﻌﺒﯿﻦ [اﻻردﻧﻲ واﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ] وﻟﻔﺖ ﻟﻠﺘﻀﺤﯿﺎت ﺑﺎﻟﺪم والشهادة ﻣﻦ اجلها ..
وﻗﺎل اﻻﻣﯿﺮ : اﻗﻮل ﻟﻜﻢ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ اﻻﺧﺮ ﺑﻠﻐﺔ اﻻﻗﺼﺎء .. دﻋﻮهم .. واﻗﻮل لهم .. ارﺣﻤﻮا اﺑﺎءﻛﻢ .. ﻓﻨﺤﻦ ﺑﻠﺪ اﻟﻤﻼذ .
واﺿﺎف :اﻟﻤﻼذ ﺷﺮف ﻟﻼردن وللهاشميين ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﷲ اﻻول اﻟﻰ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ..ﻟﯿﺲ ﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﺬات
اﻻردﻧﯿﺔ ﻓﻘﻂ اﻧﻤﺎ اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ النهضة اﻟﺘﻲ ورﺛﻨﺎها اﺑًﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ ..
ﻳﻘﻮل اﻻﻣﯿﺮ ﺑﺄﺳﻒ "اﻓﺘﺢ اﻻذاﻋﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓﺎﺳﻤﻊ اﻟﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﺟﺮات ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن اﻻ اﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ رﺑﻤﺎ
اﻳﻀﺎ ﻓﯿﻪ ﻣﺸﯿﺮًا ﻟﺠﺒﻞ اﻟﻤﺮﻳﺦ .. وﻳﻀﯿﻒ : ﻟﻘﺪ ﺗﻮﺳﻌﻨﺎ ﻓﺒﻌﺪ ان ﻛﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ اﻗﺎﻟﯿﻢ ﺷﻤﺎﻻ وﺟﻨﻮﺑﺎ ووﺳﻄﺎ ﺻﺮﻧﺎ 8
ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت وها ﻧﺤﻦ 12 ورﺑﻤﺎ اﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮار ﻣﺆﺷﺮا اﻟﻰ ان ﺑﻌﺾ ﺿﻮاﺣﻲ ﻋﻤﺎن فيها اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت
ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ..
ﺷ ﺨﺺ اﻻﻣﯿﺮ اﻟﺤﺎﻟﺔ واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻘﻮل : اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس وﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ هي اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻠﯿﻢ ﻟﻤﺸﻜﻼﺗﻨﺎ ﺳﻮاء
اﻟﻔﻘﺮ او اﻟﺠﻮع او ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮص ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ وﻟﻜﻦ ﻛﯿﻒ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻻﻧﺼﯿﺎع ﻟﻠﺼﻮت اﻻﻋﻠﻰ ..؟
وﺗﺴﺎءل اﻳﻀﺎ : اﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﺻﺤﺎب اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﻌﺎﻟﻲ واﻟﻌﻄﻮﻓﺔ واﻟﺴﻌﺎدة و..و..؟
واردف ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻮﺿﻮح : ﻟﺴﻨﺎ المهمين ﻓﻲ هذه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ .. المهم هو اﻟﻨﺎس .. اﻟﯿﻮم ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺒﺎح اﺳﺄل ﻛﻤﺎ ﺷﺌﺖ
وإن ﺗﻮاﻗﺤﺖ ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮرت ؟؟ﻓﺎﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ .."اﻟﻌﻠﻢ هو اﻻﺳﺎس وﻟﯿﺲ ﻟﻤﻦ اﻧﺘﻤﻲ ﻟﻠﻌﺸﯿﺮة اﻟﻔﻼﻧﯿﺔ او اﻟﺤﻤﻮﻟﺔ او اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻠﻚ..""اﻟﯿﻮم اﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﻤﻜﺴﺐ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ وﻟﯿﺲ ﻟﺮﺑﻂ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻛﺮاﻣﺔ اﻻﻧﺴﺎن واﻟﻘﻮل ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ""اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﻌﻨﻲ اﻻﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن .. ﻟﻜﻦ اﺳﺄﻟﻜﻢ : هل اﻟﻘﺎﻧﻮن هو ﻋﻤﻞ اﻟﺪوﻟﺔ؟"
اﺳﺘﺬﻛﺮ اﻻﻣﯿﺮ ﺣﯿﻨﻤﺎ ﻛﺎن وﻟﯿًﺎ للعهد وﻗﺎل ﻟﻠﺴﯿﺪ ﻓﻮاز اﺑﻮ اﻟﻐﻨﻢ ﺣﯿﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻟﻠﻜﺮك .. اﺗﺬﻛﺮ ﺣﯿﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﺗﻲ
ﺳﺮوة ﻣﻊ اﻟﺤﺮاﺛﯿﻦ وﻛﺎﻧﻨﺎ ﻣﺮاﺑﻌﯿﺔ ..
ﻋﺎد اﻟﺤﺴﻦ اﻟﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ وﻗﺎل : اﻟﻘﺎﻧﻮن هو اﻻﺳﺎس واﻟﺪوﻟﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻓﻘﻂ اﻟﺴﻠﻄﺔ فهي ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ
ﺷﯿﺌﺎ دون ﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﻘﯿﺎدات ﻣﻊ اﻃﺮاف اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ..
وادﺧﻞ اﻻﻣﯿﺮ ﻓﻲ اﻣﺜﻠﺘﻪ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ودوره وﻛﯿﻒ ﻳﺬﺑﺢ اﻟﻨﺎس بعضهم ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻮها "ﻳﺎﻧﺎس ارﺣﻤﻮا هاﻟﺒﻠﺪ واﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ اﺻﺎﺑﻊ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻳﻮﻣﯿﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻻذى "..
هناك ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺮك اﻟﺤﺮاك وهدفها النهائي هدم اﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ ﻟﻠﺪول ﻛﻲ ﺗﻌﻮد ﻓﺘﻌﯿﺪ ﺑﻨﺎء اﻟﺒﻨﻰ
اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ واﻟﻌﺮب ﻣﻨﺎ واﻟﻤﺪة منهم.. انها ﺷﻄﺎرة ﺗﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻲ ..اﺧﺮى ﺑﺎﻟﺜﺄر وﻏﯿﺮه،ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮ وﻳﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺼﺒﯿﺔ وﻳﺤﺘﺎج ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺮأت ﻟﻠﺘﻮ اﺳﻢ ﺟﻤﻌﯿﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ هنا ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ وﺗﺎهيل اﻟﻤﺘﺴﻮﻟﯿﻦ .. دّﻟﻮﻧﻲ ﻛﯿﻒ ﻳﺘﻢ ﺗﺎهيلهم وﻟﻤﺎذا ..
اﻟﺘﻌﺴﻒ اﻳﻀﺎ ﺣﺎﻟﺔ "ﺿﺮﺑﻨﻲ وﺑﻜﻰ وﺳﺒﻘﻨﻲ واﺷﺘﻜﻰ".. فهل هناك ﻗﻮاﻧﯿﻦ ﺗﻤﻨﻊ اﻟﺘﻌﺴﻒ ﻳﺎ ﺗﺮى ؟؟ ﻳﺰﻳﺪ اﻻﻣﯿﺮ
اﻟﺤﺴﻦ،"ﺟﻠﺴﻨﺎ اﻻف اﻟﺴﺎﻋﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺎتها وﻟﻜﻦ هل ﺗﺤﻤﻠﺖ .."
هناك ﻏﺮف ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء وانتبهنا ﻟﻠﺘﺠﺎرة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻻﺧﺮﻳﺎت .. اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻋﻤﻞ جهات اﻟﻨﻤﯿﻤﺔ واﻟﺪس ..
ﺳﺆال اﻻﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﻣﻦ ﻣﺄدﺑﺎوي ﺟﻌﻞ اﻻﻣﯿﺮ ﻳﻘﻮل : ﻻ ﺗﻮﺟﺪ اﻏﻠﺒﯿﺔ ﺻﺎﻣﺘﺔ هناك اﻏﻠﺒﯿﺔ ﻣﻐﻠﻮب عليها ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ اﻣﺎ ﺧﺠﻼ او وﺟ ًﻼ ..او ﻻﺳﺒﺎب اﺧﺮى ﻟﻠﻀﻐﻮط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ او اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ رﺑﻤﺎ دور فيها..ﻻ ﺗﻮﺟﺪ اﻻﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺤﯿﺎﺗﯿﺔ اﻻ ﻓﻲ اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪل واراﺣﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ..
ﻗﺎل اﺣﺪهم ﻣﺮة ﻟﻠﻤﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺤﺴﯿﻦ "ﺣﻜﻤﺖ ﻓﻌﺪﻟﺖ ﻓﻨﻤﺖ" ﺳﺄﻟﻨﻲ اﻟﻤﻠﻚ ﺿﺎﺣﻜًﺎ : أﻧﺎ ﻧﻤﺖ ؟!،ﻳﻀﯿﻒ اﻻﻣﯿﺮ "ﻟﺘﻜﻦ اﻟﺼﺮﺧﺔ اﻻن ﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﯿﻪ"..
ﻟﻌﻞ اﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻻﻣﯿﺮ اﻳﻀًﺎﺣﻮل اهمية ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻘﻮة اﻟﻘﺎﻧﻮن : ﻧﻌﻢ .. ﺷﺮﻳﻄﺔ ان ﻻ ﻳﻜﻮن ﻋﺰف ﻣﻨﻔﺮد ﻋﻠﻰ
اﻟﻘﺎﻧﻮن ..؟
وﻣﻦ ﺟﻤﯿﻞ ﻗﻮﻟﻪ "ﻟﺴﻨﺎ ﻃﻼب ﺳﻠﻄﺔ وﻻ ﻧﺨﺎف ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻤﻠﻜﻨﺎ اﻟﺠﺪ ﺿﺤﻰ ﺑﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺘﺪﺧﻞ
اﻻﺟﻨﺒﻲ .. وﺿﺮورة ﺳﯿﺎدة اﻟﺸﻌﻮب ﻋﻠﻰ اراضيها .. ﻓﺴﯿﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎء ﻟﯿﺘﻤﻢ ﻣﻜﺎرم اﻻﺧﻼق .. اﻣﺎ اﻧﺎ ﻓﻤﺎ ارﻳﺪه "اذا اﺗﺖ اﻟﺴﺎﻋﺔ وﺑﯿﺪي ﻓﺴﯿﻠﺔ ان اغرسها"..
اﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻜﻢ وﻻ ارﻳﺪ اﻟﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﺳﻲ .. اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻨﺎس ﻟﻨﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺠﺒﻮﻟﻮن ﺑﻤﺤﺒﺘﻜﻢ واﺗﻤﻨﻰ ان ﻧﺒﻠﻮر منهجية ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم..وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻮار وﻃﻨﻲ ﺟﺎد .. ﻟﻨﻌﻄﻲ اﻻهم اوﻟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ المهم.. ﻓﺎﻟﺤﯿﺎة ﻟﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ .
ﻋّﺮج اﻻﻣﯿﺮ ﻓﻲ نهاية ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل ﻟﺮﺋﯿﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻘﺪس اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎري ﻋﻄﻮان "اﻻردن ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق"
ﺑﺎﻟﻘﻮل واﻟﺘﺴﺎؤل : ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ وﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮ ذﻟﻚ ﻓﺪوﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ﻓﻤﺎ اﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻮل ذﻟﻚ"..
الى ذلك اجرى الأمير الحسن بن طلال زيارة لحي الطفايلة في عمان،واحتشد أبناء الحي في إستقبال موكبه الذي إخترق الحي بهدوء ليلة امس الأثنين،وبعد أن ألقى التحية على من قابلوه في الحي قبل وصوله الى مضيفه وهو احد مرافقيه السابقين طالب الاهالي بالافراج عن أبنائهم الموقوفين.