آخر الأخبار
  لماذا لا تستطيع سوريا استيراد الوقود والقمح؟ وزير التجارة السوري يوضح ..   ترمب يجدد تهديديه بشأن الأسرى في غزة   هذا هو عدد الشاحنات الاردني التي دخلت سوريا منذ 8 كانون الاول   أردوغان يبعث تحياته للملك خلال استقبال الصفدي والحنيطي وحسني   توضيح بخصوص الحالة الجوية القادمة للمملكة   الاردن يكشف عن موقفه من الـ (PKK)   الطبيب الاردني البلوي يكشف عما حدث معه في معتقلات الاحتلال في قطاع غزة   البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في "برومين الأردن" بقيمة تتجاوز 800 مليون دولار   الأمن: ضبط 38 ألف شخص بقضايا مخدرات العام الماضي   سوق شعبي جديد في عين الباشا   الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها   إرادة ملكية بترفيع عدد من قضاة الشرع (اسماء)   النائب الخشمان: العبء المالي يحد من تخصيص الموارد للقطاعات التنموية   طهبوب: زيادة دخل المواطن أصبحت أمنيات جميلة   حماية المستهلك: ارتفاع اسعار بعض السلع بشكل مبالغ فيه   القبض على رجل قتل ابنه وأصاب زوجته في الزرقاء   الصفدي والحنيطي وحسني يعقدون مباحثات في تركيا   مطالبة نيابية بزيادة رواتب العاملين والمتقاعدين 50 دينارا   استقرار أسعار الذهب فـي الأردن الاثنين   وفاة بحادث تدهور و4 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية

لأول مرة...العلماء يحددون مكان الإجهاد في الدماغ

{clean_title}
عثر حدد العلماء أين يعيش الإجهاد في دماغ الإنسان لأول مرة، عن طريق مسح لتتبع مصدر الضغط النفسي الناجم عن سلسلة من الصور المثيرة التي عرضت على 30 متطوعا.

ووجدت الدراسة أن أصل الإجهاد جاء من منطقة تسمى الحُصين، والتي تشارك بشكل كبير في تنظيم الدافع والعاطفة والذاكرة.

ووقع إجبار المشاركين على النظر إلى الصور المقلقة، مثل الوجوه المشوهة أو المراحيض القذرة، وتتخلل هذه الصور صورا مهدئة لردود الفعل، مثل المشاهد الطبيعية. وقام المشاركون بتقدير مستوى الضغط الناتج عن كل صورة.

ورأى المسح الوظيفي للتصوير بالرنين المغناطيسي (fMRI)، في الوقت الحقيقي، كيف تمت معالجة هذه السلالة النفسية في الدماغ.

وكشفت أن الاتصالات العصبية بدأت في الحُصين، في عمق الدماغ، وانبثقت في جميع أنحاء العضو.

وعندما وصلت التموجات المرتبطة بالتوتر إلى منطقة ما تحت المهاد، التي تنتج بعض هرمونات الجسم، شعر المشاركون بتوتر شديد.

ومع ذلك، فإن الإشارات المجهدة من الحصين وصلت أيضا إلى القشرة الأمامية الجانبية الظهرية التي تشارك بشكل كبير في الوظائف العقلية المعقدة والتنظيم العاطفي.

وعندما كان الاتصال العصبي بهذا الجزء من الدماغ قويا، كان قادرا على كبح المشاعر غير المريحة وإضعاف الاستجابة العاطفية.

ولكن، ليس كل الناس قادرين على تنظيم مستويات الإجهاد لديهم عن طريق القشرة الأمامية. على سبيل المثال، لا يتلقى الأشخاص المصابون بالصحة العقلية والقلق هذه الاستجابة المهدئة، وبالتالي فإنهم أكثر تضررا من الضغط من الآخرين.

ويقول باحثون من جامعة ييل، الذين أجروا الدراسة، إن فهم مصدر الإجهاد وكيف يمكن تنظيمه ربما يؤدي إلى إنشاء بعض العلاجات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الصحة العقلية.

وأوصحت الدكتورة رانجيتا سينها، التي قادت الدراسة: "قد تساعدنا هذه النتائج في تكييف التدخل العلاجي مع أهداف متعددة، مثل زيادة قوة الاتصالات من الحُصين إلى القشرة الأمامية أو تقليل الإشارات إلى مراكز الإجهاد الفسيولوجي".