آخر الأخبار
  المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات   الملك: ضرورة بذل الجهود لإنجاح العملية الانتخابية   صُدور الإرادة الملكيّة السامية بتعيين الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيساً للجامعة الهاشميّة   الحكومة: تأخير بإجراءات طرح عطاء تصميم المرحلة الثانية من الباص السريع   أمير الكويت يغادر الأردن   الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب   تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023   من الفئة المسموح لهما سحب اشتراكاتها من الضمان؟   شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة   ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار   عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا   الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية   رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث   ابو صعيليك: نسب النمو الاقتصادي ما زالت إيجابية   آل خطاب: الأردن سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى   طقس جاف وحار اليوم وغدًا   5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق ال100   بعد خطاب ابو عبيدة .. جيش الاحتلال يعلن قرب إجتياحه رفح   بوريل: دمار غزة فاق ما تعرضت له مدن ألمانية في الحرب العالمية   الحجاج : سنخوض الانتخابات بقائمة حزبية ، وقوائم محلية

لأول مرة...العلماء يحددون مكان الإجهاد في الدماغ

{clean_title}
عثر حدد العلماء أين يعيش الإجهاد في دماغ الإنسان لأول مرة، عن طريق مسح لتتبع مصدر الضغط النفسي الناجم عن سلسلة من الصور المثيرة التي عرضت على 30 متطوعا.

ووجدت الدراسة أن أصل الإجهاد جاء من منطقة تسمى الحُصين، والتي تشارك بشكل كبير في تنظيم الدافع والعاطفة والذاكرة.

ووقع إجبار المشاركين على النظر إلى الصور المقلقة، مثل الوجوه المشوهة أو المراحيض القذرة، وتتخلل هذه الصور صورا مهدئة لردود الفعل، مثل المشاهد الطبيعية. وقام المشاركون بتقدير مستوى الضغط الناتج عن كل صورة.

ورأى المسح الوظيفي للتصوير بالرنين المغناطيسي (fMRI)، في الوقت الحقيقي، كيف تمت معالجة هذه السلالة النفسية في الدماغ.

وكشفت أن الاتصالات العصبية بدأت في الحُصين، في عمق الدماغ، وانبثقت في جميع أنحاء العضو.

وعندما وصلت التموجات المرتبطة بالتوتر إلى منطقة ما تحت المهاد، التي تنتج بعض هرمونات الجسم، شعر المشاركون بتوتر شديد.

ومع ذلك، فإن الإشارات المجهدة من الحصين وصلت أيضا إلى القشرة الأمامية الجانبية الظهرية التي تشارك بشكل كبير في الوظائف العقلية المعقدة والتنظيم العاطفي.

وعندما كان الاتصال العصبي بهذا الجزء من الدماغ قويا، كان قادرا على كبح المشاعر غير المريحة وإضعاف الاستجابة العاطفية.

ولكن، ليس كل الناس قادرين على تنظيم مستويات الإجهاد لديهم عن طريق القشرة الأمامية. على سبيل المثال، لا يتلقى الأشخاص المصابون بالصحة العقلية والقلق هذه الاستجابة المهدئة، وبالتالي فإنهم أكثر تضررا من الضغط من الآخرين.

ويقول باحثون من جامعة ييل، الذين أجروا الدراسة، إن فهم مصدر الإجهاد وكيف يمكن تنظيمه ربما يؤدي إلى إنشاء بعض العلاجات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الصحة العقلية.

وأوصحت الدكتورة رانجيتا سينها، التي قادت الدراسة: "قد تساعدنا هذه النتائج في تكييف التدخل العلاجي مع أهداف متعددة، مثل زيادة قوة الاتصالات من الحُصين إلى القشرة الأمامية أو تقليل الإشارات إلى مراكز الإجهاد الفسيولوجي".