آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

خبير نفطي يكشف معلومات صادمة حول أسعار المحروقات بالأردن و مقارنتها بين عامّي 2012 و 2020

{clean_title}
قال الخبير النفطي عامر الشوبكي إنه بعد دراسة تاريخ أسعار البنزين ومقارنته مع سعر خام النفط برنت في نفس الشهر من الأعوام السابقة ، اتضح ان سعر لتر البنزين اوكتان 90 في سنة 2012 لم يتجاوز 62 قرشاً لكل لتر، وبواقع 12.4 ديناراً للتنكة المكونة من 20 لتراً، مع أن معدل سعر خام النفط برنت لشهر آذار لنفس السنة كان 124 دولاراً للبرميل، و لشهر شباط الذي يسبقه 119.6 دولاراً للبرميل ، اما التسعيرة اليوم ورغم تخفيض الحكومة الأسعار إلى أن وصل سعر البنزين مع بداية آذار الحالي إلى 74.5 قرشاً لكل لتر أو 14.9 ديناراً للتنكة، مع ان معدل سعر خام برنت لشهر شباط الماضي 55.4 دولاراً للبرميل فقط ،وذلك بعد انتشار فيروس كورونا وتأثيره على الأسواق العالمية.

و أضاف الشوبكي، ما أردنا من هذا المثال إلا بيان مقدار الزيادة في الضرائب التي فرضتها الحكومات المتعاقبة على المشتقات النفطية بالتدريج حتى وصلنا في منتصف السنة الماضية للضريبة المقطوعة، لكي تضمن الحكومة إيرادات ثابتة، والتي أصبحت تعتمد عليها بشكل كبير و تشكل 30% من الإيرادات الضريبة للموازنة ،دون أن تكون الخدمات المقدمة ومخرجات هذه الضرائب متناسبة مع حجمها.

و أضاف الشوبكي، للتنبيه بأن الأسعار المرتفعة للمشتقات النفطية والطاقة بشكل عام، هي من الأسباب الرئيسية لارتفاع الكلف التشغيلية وتباطؤ النمو الإقتصادي وتراجع الإستثمار وزيادة الأعباء الضريبة على المواطن الفقير والمتوسط الدخل، مع إنخفاض ملحوظ في قدرته الشرائية، مما أدى إلى زيادة في نسب الفقر والبطالة ومشاكل اجتماعية أخرى .

و تابع الشوبكي، هذا لا يتماشى مع توصيات جلالة الملك في كتاب التكليف السامي للحكومة الحالية ، وكان من أهمها: أن على الحكومة أن تقوم بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل، ينأى عن الاستمرار بفرض ضرائب استهلاكية غير مباشرة وغير عادلة لا تحقق العدالة والتوازن بين دخل الفقير والغني ، وأن أولوية الحكومة يجب أن تكون إطلاق طاقات الاقتصاد الأردني وتحفيزه ليستعيد إمكانيته على النمو والمنافسة وتوفير فرص العمل.

كما جاء في كتاب التكليف السامي، أن هناك أمورا أساسية تعيق تنافسية اقتصادنا وتحد من إمكانيته، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف التشغيلية والإجراءات البيروقراطية المعيقة. وبالرغم من أن معالجة هذه المعيقات، في ظل الوضع المالي الراهن يشكل تحديا صعبا، إلا أنه يتوجب على الحكومة البحث عن حلول خلاقة ضمن برنامج عمل مُحكَم .

كما جاء أيضا في كتاب التكليف السامي إن الضغوطات التي يواجهها الأردن، يجب أن تكون حافزاً للارتقاء بنوعية الخدمات وليس عذرا لتراجعها. و إن فرض الضرائب وتوفير خدمات نوعية أمران متلازمان.