آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

مباشرة تسييل وبيع شركات تمويل في الأردن

{clean_title}

بعد اقل من شهر وفي اعقاب ازمة وطنية اضطلعت بها شركتي تمويل مملوكتان من احد افراد العائلة في قضية الغارمات والمطالبات التي وصلت الى حد الاعتصام ، تجري حاليا عملية تقييم اصول هاتين الشركتين لغايات بيعهما والاستحواذ على قيمتهما في سابقة بتاريخ الشركات غير الربحية في الأردن.

 

والشخصية التي دار حولها لغط شديد خلال الفترة الاخيرة لضلوعها في قضية الغارمات كانت قد اصدرت بيانا نفت فيه علاقتها بالشركتين المعنيتين بالقضية بعد قيام عدد من المتضررين من هاتين الشركتين بالاعتصام امام مقر المؤسسة الام.

ووفق معلومات مؤكدة ، بدلا من القيام بإعفاء المقترضين المتعثرين من التزاماتهم المالية امام الشركتين المعنيتين، او حتى غرامات المبالغ المتحققة كما توقع العديد من المراقبين ، تشير المعلومات الى قيام مؤسسة الشركتين بنقل رغبتها المباشرة الى مجلس الادارة بإغلاق ملف القروض التي تقدمها، شريطة عدم خسارتها لأية مبالغ مستحقة على المقترضين من مؤسساتها، او بمعنى آخر بيع الاصول الكاملة للمؤسستين التمويليتين بما ذلك المحفظتين الاقراضيتين والذمة المستحقة على الغير اسوة بعمليات البيع والاستحواذ التي تقوم بها البنوك التجارية والتي لا تضمن اسقاطا لذمم المالية على المدينين.

كما تهدف عملية البيع بصيغتها المقترحة لتحقيق ارباح صافية من عائد بيع الشركتين التي جاء رأسمالهما الاصلي من جهات تمويلية ومانحة عدة منها وزارة التخطيط الاردنية والوكالة الأميركية للأنماء.

ولإتمام عملية البيع فقد تم تكليف وزير عدل اسبق للعمل بتكتم شديد واعداد عدة سيناريوهات لإتمام الصفقة منها اجراء عملية تقييم للقيمة النقدية للشركتين، والتي بلغت 30-35 مليون دينار في حالة الشركة والأولى، في حين بلغت 1.8-2 مليون دينار اردني في حالة الشركة التي تنتهج الاسلوب الإسلامي.

الوزير المعلوف بخبرته في ادارة عمليات البيع والاستحواذ الكبرى، والذي قاد عملية استحواذ بنك اردني على بنك غير اردني قبل عدة سنوات، يعمل على ازالة العوائق عدة تتعرض عملية البيع قد يضعها البنك المركزي امامها كونها تمس ذمما مالية مترتبة على مدنيين متعثرين، اضافة الى عملية تحويل لشركة غير ربحية، والتي تعتبر سابقة في تاريخ دائرة مراقبة الشركات.

هذا وقد باشرت المؤسسة التي انبثقت عنها شركتي التمويل المعنيتين بعدة اجراءات منها التقدم للحصول على قرض تجاري من بنك محلي بقيمة 5 مليون دينار بهدف تعزيز الموقف المالي لإحدى الشركتين تمهيدا لبيع الشركتين في صفقة واحدة بعد تغيير الصفة التسجيلية للشركة غير الربحية.

وقد جاءت توصية الوزير الاسبق بالمباشرة في اجراءات البيع من خلال التقدم مباشرة لدائرة مراقبة الشركات بطلب للتحويل الصفة التسجيلية الى ربحية ، تمهيدا لعملية البيع التي يجري التباحث فيها مع عدد من المستمرين منهم بنك ورجل اعمال مالك مجموعة تعليمية ، اضافة الى بنكين هما صاحبي الحصة التمويلية الاكبر للشركتين ، وبحيث تؤول المبالغ المترتبة على الصفقة الى مؤسسة الشركتين تحديدا.