آخر الأخبار
  الصفدي: الأردن مستعد لإرسال 500 شاحنة يوميا إلى غزة حال إزالة العقبات الإسرائيلية   كتلة هوائية حارة تندفع نحو الأردن   العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور   طبيب أمراض صدرية وتنفسية يوجه نصائح هامة للأدنيين خلال العاصفة الرملية   100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة   الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة   تحذيرات أمنية هامة بشأن حالة الطقس - تفاصيل   الاردن: موظف حكومي يختلس 48 ألف دينار خلال 4 شهور عمل! تفاصيل   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة   توضيح بخصوص "مناهج الأول الثانوي" الجديدة   تفاصيل مقتل شاب على يد شقيقه الثلاثيني بسبب 10 دنانير بجنوب عمان   امريكا تطالب .. ومحمود عباس يرفض! تفاصيل   لازاريني: تجري حملة ماكرة لإنهاء أنشطة الأونروا   وزير الاوقاف يدين تدنيس باحات المسجد الاقصى المبارك   الهواري في معان .. تفاصيل   وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل)   طلاب من 111 دولة على مقاعد الدراسة في الأردن   الكشف عن مصدر التشويش على (GPS) في الاردن   48 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية   موجة غبار تجتاح الأردن وتحذيرات لمرضى الجهاز التنفسي

خبير مائي .. النهر السري ” حكي فاضي “

{clean_title}

قال خبير مائي بان «النهر الخفي» أو ما تم تسميته بالنهر السري، الذي تحدثت عنه أخبار، على الجانب الغربي من البحر الميت، ما هو إلا”تدفق لمياه مالحة»، مشيرا إلى انه يظهر في الشتاء فقط و تسيل المياه بفعل الأمطار، لتحدث جريانا لافتا للنظر.
ووصف الخبير الذي طلب عدم ذكر اسمه الحديث عن وجود النهر بأنه «حكي فاضي».

وكانت وسائل إعلام، تحدثت منذ يومين، عن الكشف عن نهر «خفي » في الجهة الشمالية الغربية للبحر الميت، يقع في مناطق امتياز المصانع، و تنتشر فيها الألغام، يمتد عدة كيلومترات و يجري في أخدود صخري ارتفاعه عدة أمتار، يصل عمقه بين 20-30 مترا، تجري مياهه بقوة كبيرة.

وتأكيدا لوصف الخبير، يُظهر مقطع فيديو انتشر للنهر الخفي، الأرض على جانبي النهر، قاحلة، و لا أثر لأي نوع من الحياة النباتية أو الحيوانية، وهو ما يعني أن المياه الجارية ليست سوى مياه أملاح لا تصلح للحياة.
وعلق وزير المياه الفلسطيني الأسبق شداد العتيلي على صفحته، في موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» «أن ينابيع البحر الميت و منها ينابيع الفشخة، تصرف إلى البحر الميت ما يقارب من الـ200 مليون متر مكعب من المياه شبه المالحة»، متسائلا إن كان الأخدود- الذي ظهر فيه النهر السري- هو جزء من تلك المياه التي رفض الجانب

الإسرائيلي، أن تطور السلطة الوطنية الفلسطينية منها مشروع جر مياه الفشخة».
وفي ذات السياق أكد الدكتور احمد ملاعبة أن «الإعلان عن هذا الخبر وبهذه الطريقة يدل على استهزاء الكيان الاسرائيلي، بعقول المواطنين»، متسائلا :هل يعقل أن يكون النهر المزعوم لم يسجل رغم التقدم العلمي الهائل في دراسة الظواهر التضاريسية والجيومولولوجية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية.

وقال في تعليق له على منشور د. العتيلي «مع ارتفاع الأصوات المطالبة بإنقاذ البحر الميت من الانقراض، ظهرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي اخبار تفيد باكتشاف نهر جديد بطول يزيد عن ١٠ كيلومتر».
وشدد «على أن قصة اعلان النهر الجديد لا تمثل إلا حلقة إعلامية جديدة لها أهدافها التي ستتوضح قريبا من خلال تصريحات تواكب تلك التي صرح بها نتانياهو للسيطرة على الشواطئ الشمالية للبحر الميت ومزارع غور الأردن غرب النهر».
وزاد» بالتأكيد الخبر بهذا الوقت له أهداف عديدة اهمها أن البحر الميت له رافد جديد وانه لن ينقرض وإن محاولة السيطرة على الجزء الشمالي من البحر الواقع ضمن أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية بعد ظهور أكثر من ٥ آلاف من الحفر الخسفية في الجزء الجنوبي رغم صرف ملايين الدولارات لإنشاء منتجعات سياحية وخصوصا لأغراض السياحة العلاجية».

وأضاف» أن خراب منتجعات مسعدة وعين الجدي جعل اسرائيل تفكر في الجزء الشمالي وشواطئه لاستكمال المشروع السياحي بعد أن قاموا بإنشاء المغطس، للمنافسة على السياحة الدينية رغم أن المغطس موجود في الأراضي الأردنية».
ولفت الى أن «النهر الجديد ليس نهرا بالمفهوم العلمي وإنما قناة تصريف للمياه السطحية والجوفية. وأن المياه اخترقت طبقات الطين في المنطقة وعملت قناة تصريف تصب في البحر الميت. وهذه القناة لا يمكن تسميتها بنهر. وهذه القناة كانت معروفة وهي غير مجدية والا لقامت اسرائيل بتحويلها أو إنشاء سد عليها».
وشرح أن ما حصل هو أن المنطقة بسبب خطورتها وطبيعتها الطينية كانت ممنوعة من الزيارة وإن زيارة بعض الإسرائيليين ورؤية المياه جعلتهم يروجون لها عبر الصفحات الاجتماعية على انهم اكتشفوا نهرا».

وقال» من المهم ذكره أن كل الأودية العملاقة وعددها ١٤ واديا تجري فيها المياه من مصادر الاحواض الجوفية ومياه الأنهار، وبعضها أقيمت عليه سدود مثل سد وادي الموجب والواله وزرقاء ماعين، وبقية الأودية وضعت عليها حواجز مستعرضة لتجميع المياه، ونقلها في قنوات خرسانية صندوقية لمعالجتها، وضخها إلى خزانات لتنقيتها وبيعها للمنشآت
المقامة على الشاطئ وخصوصا الفنادق .