آخر الأخبار
  وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني   استمرار الأجواء الباردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء   العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة

اعترافات تنشر لأول مرة .. سفاحة داعش تروي قصة هجومها الإرهابي

{clean_title}
كشف رئيس خلية الصقور في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري، تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي الذي كانت تخطط له أبرار الكبيسي، القيادية في تنظيم داعش المتشدد.

وصدر بحق أبرار الكبيسي حكم بالسجن المؤبد مؤخرًا، وكانت من أبرز الباحثين البيولوجيين المشاركين في برنامج داعش لتصنيع وتدريب عناصر خاصة في هيئة التطوير والتصنيع بالتنظيم، على تحضير وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية في البلاد والخارج.

وقال البصري في حديث لصحيفة ”الصباح" الرسمية، اليوم الاربعاء، إنه ”ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم 2016 أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ المواد اﻟﺴﻤﻴﺔ، وﻋﻴﻮن وآذان أﺑﺮز ﻗﻴﺎدات داﻋﺶ، ﻓﻔﻲ وﻗﺖ ﻛﺎن أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﻤﺎرﺳﻮن فيه ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺗﺰاﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪات ﺑﻮﺻﻮل ﺛﻼث وﺟﺒﺎت ﻣﻦ المواد اﻟﺴﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻬﺰت أﺑﺮار الكبيسي اﻟﻌﺒﻮة اﻟﺮﻣﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺪﻋﻬﺎ المختبري".

وأضاف البصري – وهو اسم حركي يتخذه – أنه ”تم وﺿﻊ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﻠﻔﺎت المراقبة واﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻷﻫﺪاف ﻓﻮق ﻃﺎوﻟﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات المسلحة اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي، ﻟﻴﺘﻢ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ".

وأوضح البصري أنه ”تقرر ﻗﻴﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻓﺪاﺋﻲ من خلية الصقور ضمن عملية (البرق الأصفر) ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ واﺳﺘﺒﺪال المادة اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ المعدة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ، وﻛﺬﻟﻚ المادة اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ أﺑﺮار، عبر ﺗﺴﻠﻞ ﻓﺮﻳﻖ الفدائيين إﻟﻰ ﻏﺮف ﻧﻮم ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻔﺎرز اﻟﺪواﻋﺶ وﻣﻨﺰل أﺑﺮار، وﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﺳﺘﺒﺪال المواد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ ﺑﺄﺧﺮى ﺻﺪﻳﻘﺔ (وﻫﻤﻴﺔ) ﺑﺎﻟﻠﻮن واﻟﻌﺒﻮات ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻹﻳﻬﺎم داﻋﺶ واﺳﺘﺪراﺟﻬﻢ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ".

ووﺻﻒ ”ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﺪاف بالمواد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ واﻟﺴﻤﻴﺔ ﺑ ”ﺑﻴﺎدق اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ"، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ أي ﺳﺎﻋﺔ وﺑﺄي اﺗﺠﺎه وأﻫﺪاف ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻬﺠﻮم، وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ المحدد ﻟﻬﻢ وﻋﻠﻰ اﻷﻫﺪاف المرسومة ﻟﻬﻢ ﻧﻔﺬت ”أﺑﺮار" وﻣﻔﺎرز داﻋﺶ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﺗﺠﻤﻌﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮب ﺑﻐﺪاد ووﺳﻄﻬﺎ وﺗﺮك ﻫﺆﻻء ﻋﺒﻮاﺗﻬﻢ (اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ) ﺷﺎﻫﺪ إﺟﺮام ودليلًا ﻣﺎديًا ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﻢ".

وأﺑﺮار الكبيسي ﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ 1987 ﺑﻐﺪاد، ﺑﺪأت أوﻟﻰ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻣﺎدة (الريسين) اﻟﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺒﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم 2010 ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻧﺼﺒﺘﻪ ﻓﻲ زاوﻳﺔ ﻣﻦ زواﻳﺎ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد، وﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻛﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوي المصغر ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻗﺴﺎم اﻟﺒﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ ﺑﻮزارة اﻟﻌﻠﻮم.

وأﻛﺪت ”أﺑﺮار" ﻓﻲ اﻋﺘﺮاﻓﺎﺗﻬﺎ، أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ المرتبطة بتنظيم داعش، ﻧﺠﺤﺖ بتصنيع ﻧﻤﻮذج ﻣﺼﻐﺮ لمادة (الريسين) اﻟﺴﻤﻴﺔ، ﻣﺎ أدﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ دواﻣﺔ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﺑﺤثًا ﻋﻦ وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ بـ"داﻋﺶ".

وأضافت أن ”اﻟﺬي أﺷﻌﻞ ﻧﺎر اﻟﺤﻤﺎس ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎن ﺧﻼل ﺳﻴﻄﺮة داﻋﺶ ﻓﻲ ﻋﺎم 2014 ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻧﻴﻨﻮى واﻷﻧﺒﺎر وﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ودﻳﺎﻟﻰ".

ووفقًا للمصادر العراقية الرسمية، فإن الكبيسي انضمت لداعش بعد أن غرر بها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ونفذت عدة مهام، واستخدمت مواد كيمياوية في عمليات للتنظيم في العاصمة بغداد.