السفارة المغربية في الاردن تحتفل بذكرى جلوس الملك محمد السادس

اقامت السفارة المغربية في عمان، مساء امس الثلاثاء٣٠يوليو تموز ٢٠١٩ ، حفل استقبال بمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية

وأكد السفير المغربي سيدي محمد خالد الناصري خلال الحفل على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات والتي تعززها العلاقة المتميزة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة الملك محمد السادس.
قال السفير المغربي لدى المملكة خالد الناصري أن العاهل المغربي محمد السادس اعلن في خطاب الذكرى العشرين لتربع على العرش أعلن عن تشكيل لجنة خاصة لمراجعة النموذج التنموي كي يستجيب لتطلعات الشعب المغربي في العدالة الاجتماعية.

مشيداً بالعلاقات التي تربط المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وقال انها علاقات أخوة وتقدير متبادل لها عمق تاريخي استثنائي تجد أُصولَها في العلاقات الخاصة التي تربط جلالة الملك محمد السادس بأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني حفظهما الله.

وأشاد السفير بتطايق الرؤى بين البلدين الشقيقين في معالجة الإشكالات الدولية وفي مقدمتها قضية فلسطين،
وبحكمة القيادة الهاشمية في مواجهتها للسياق الصعب الذي تمر به المنطقة، والدور الهام الذي تضطلع به المملكة الأردنية والجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله بن الحسين خدمة للأمن والاستقرار، وما حققته المملكة الأردنية من إنجازات ومكتسبات.

وقال ان هذا العام شهد على وجه الخصوص طفرة نوعية في علاقات البلدين الشقيقين عززتها زيارة الصداقة والعمل التي قام بها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم آواخر شهر مارس الماضي والتي توجت بقرار صاحبي الجلالة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتعددة الجوانب.

وأضاف أن زيارة العمل الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إلى المملكة الأردنية برفقة وفد هام، مناسبة لمتابعة تنفيذ مضامين البيان المغربي الأردني المشترك الصادر في أعقاب لقاء القمة الذي جمع صاحبي الجلالة حفظهما الله، بمدينة الدار البيضاء.
واوضح ان تلك الزيارة تكللت بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات أهمها اتفاقية التشاور السياسي بشأن عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبين أن المغرب يعيش اصلاحات في كافة الصعد، المؤسساتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي وتيرة لا تتوقف، وتهدف الى تأهيل الاقتصاد وتنويعه، والارتقاء بمستوى تنافسيته وتأهيل المقاولات وإيجاد مناخا استثماريا مشجع، لتعزيز القطاعات الواعدة كالفوسفات والفلاحة والنسيج والسياحة.

ولفت أن المغرب اقتحم بنجاح عالم صناعة السيارات وصناعة الطيران، حيث تستقر عدد من كبريات الشركات العالمية فيه.

واشار ان المغرب عرف في هذا السياق قفزة نوعية متميزة في مجال البنية التحتية من طرق سريعة، وخطوط سككية تعزز انطلاق القطار فائق السرعة الذي أطلق عليه صاحب الجلالة اسم " البراق" والذي يربط بين مدينتي طنجة والدارالبيضاء بسرعة تصل357 كلم في الساعة، ليكونبذلك أسرع قطار في القارة الإفريقية.

وعلى صعيد النقل البحري، أشار السفير إلى مينائي طنجة المتوسط الأول والثاني الذي ساهم في ترتيب المغرب ضمن الدول الأوائل الرائدة في الربط الملاحي.

وفيما يتعلق بالطاقة، اوضح ان محطة نور 1 ونور2 ونور 3 ونور 4 للطاقة الشمسية المتجددة من كبريات المحطات الشمسية في العالم، حيث سطعت هكذافي سماء الانجازات الطموحة محطة إنتاج الطاقة الشمسية في مدينة ورززات التي يجمع كل الملاحظين على انها سبق تاريخي جبار.