آخر الأخبار
  الملك: الأردن سيبقى دائما بأمان بوجود نشامى القوات المسلحة   بن غفير وأهالي الأسرى الاسرائيليين يعلقون على قرار اقالة غالانت   نتنياهو ينقلب على وزير حربه .. ويكشف سبب اقالته!   أمانة عمان تكشف عن قيمة موازنتها للعام المقبل 2025   المنتدى الاقتصادي : توصيات تتعلق بالحد الأدنى للأجور   تفاصيل القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الاردني   أسماء الضباط الذين صدرت الإرادة الملكية السامية بترفيعهم من رتب عميد وعقيد   إجراءات حكومية جديدة تستهدف "العمالة غير الاردنية"   وفاة 4 أطباء أردنيين -أسماء   توضيح حول صرف رواتب معلمي الاضافي لشهر 10   التربية: فترة العطلة الصيفية وبين الفصلين لا تكفي لصيانة كافة المدارس   حالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة في هذا الموعد !   بقيمة 3 ملايين دينار .. قروض لهذه الفئة من المواطنين في اربد   "الأعلى للسكان": ازدياد الطلاق طبيعي في ظل ارتفاع عدد المتزوجين   المنطقة العسكرية الجنوبية تطبق قواعد الاشتباك وتسقط طائرة مسيرة محملة بالمخدرات   طيران "راين إير" منخفض التكاليف يعود لعمّان الشهر المقبل   الأردن.. الحكومة تنهي إنشاء بنك البذور الوطني   إتمام الدراسات الهيكلية لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم على شارع الـ 100   بيان من وزارة الزراعة بشأن فحص زيت الزيتون   التعليم العالي: منح وقروض لطلبة 4 ألوية استحدثت مؤخراً

مذنب فضائي قد يرتطم بالأرض ويمسح البشرية بأكملها

{clean_title}

حذر باحث في علم الأحياء المجهرية من خطر اصطدام مذنب خارق بكوكب الأرض بصورة خاطفة ودون أن يكون ثمة وقت لاستشعار الخطر، لافتاً إلى أن حادثة كهذه يمكن أن تؤدي إلى محو البشرية عن الأرض بشكل كامل.

ونقلت جريدة "دايلي ستار” البريطانية عن البروفيسور لويس دارتنيل، من جامعة ويستمنستر في لندن، قوله إن كرات الجليد والغبار بين المجرات يمكن أن تكون أكثر خطورة على البشرية من الكويكبات.

وقال إن رصد المذنبات أصعب من اكتشاف الكويكبات لأنها "تخرج من أي مكان” في الفضاء الخارجي.

وأضاف لويس: "تتحرك المذنبات من مواقع بعيدة بسرعة كبيرة جدا، ومن المحتمل أن نستشعر الخطر خلال أقل من 6 أشهر”.

ولا يعرف العلماء حاليا سوى زهاء 20 ألف مذنب، يحتمل أن تكون خطرة رغم وجود ما يصل إلى مليار منها في نظامنا الشمسي.

وعادة ما تتكون المذنبات من الغاز المتجمد والصخور والغبار والغازات المنبعثة، أثناء تحركها بالقرب من الشمس.

ويأتي تحذير البروفيسور دارتنيل، بعد محاكاة يوم القيامة التي أجرتها وكالة "ناسا” في وقت سابق من هذا الشهر والتي كشفت عن احتمال تدمير مدينة بحجم نيويورك إذا تحطمت صخرة فضائية على الأرض.

وأظهر اختبار المحاكاة ما إذا كان في استطاعة فريق دولي من العلماء والمهندسين إنقاذ الأرض من كويكب ضخم، حيث يدخل الكويكب الأجواء بسرعة 43 ألف ميل في الساعة، قبل أن ينفجر على بعد 9.3 ميل فوق سنترال بارك في منهاتن. وتفوق طاقة الانفجار قوة القنبلة النووية، التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، بنحو ألف مرة.

أخطار أخرى

ولا تتوقف المخاطر التي تهدد الكرة الأرضية عند احتمالات الارتطام بمذنب فضائي، وإنما تمتد إلى الكثير من الأجسام والمخلفات الفضائية التي أصبح وجودها يتفاقم حول الكرة الأرضية ويشكل تهديداً متزايداً.

وقال علماء فلك مؤخراً إن ممارسات التعدين في الفضاء يمكن أن تشكل تهديدا رئيسيا لمستقبل الحياة على الأرض.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وجّهت شركات التعدين الناشئة أنظارها نحو المعادن النفيسة وغيرها من المواد القيمة، الموجودة في الكويكبات والكواكب الصخرية القريبة.

ويمكن أن تصل قيمة الموارد الطبيعية هذه، بما في ذلك الحديد والذهب والبلاتين، إلى تريليونات الدولارات حال وجودها على الأرض.

ومع ذلك، من المرجح أن تُستخدم "حصة الأسد” من الموارد المدفونة في الفضاء، لبناء مواطن لرواد الفضاء على سطح القمر والمريخ وكذلك لصنع الصواريخ، حسب تقرير نشرته جريدة "دايلي ميرور” البريطانية.

ويقول الباحثون إنه ما لم نحافظ على نظامنا الشمسي من الاستغلال الصناعي، فسوف نجازف بشكل دائم باستخدام جميع الموارد الموجودة في متناول الإنسان.

ويحذر مارتن إلفيس، عالم الفيزياء الفلكية في مرصد "Smithsonian” للفيزياء الفلكية في كامبريدج، من خطر الآثار المترتبة على مستقبل البشرية، خاصة بعد استغلال النظام الشمسي.

وحللّ إلفيس كيف يمكن للبشر استغلال موارد النظام الشمسي، التي يمكن الوصول إليها. ووجد أن معدل نمو سنوي قدره 3.5 في المئة سيستهلك ثمن الموارد الواقعية للنظام الشمسي خلال 400 عام.

وعند هذه النقطة، سيكون أمام الإنسانية 60 عاما فقط لكبح نشاط التعدين، وتجنب استنفاد الإمداد بالكامل.

ويطالب العلماء بوضع 85 في المئة من النظام الشمسي خارج نطاق التنمية البشرية، ولكن فرض الحماية من التعدين الفضائي يمكن أن يكون أمرا صعبا.