آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

شاهد| أحرقوها بعد تحرّش مدير مدرستها بها.. هكذا استدرجوها ونفّذوا جريمتهم فوق سطح المدرسة! صور

{clean_title}
هزت جريمة قتل فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، بنغلاديش، بإحراقها بـ”الكاز” في مدرستها، وذلك بعد أقل من أسبوعين من إبلاغها عن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل مدير المدرسة.

كانت نصرت جاهان رافي في التاسعة عشر، قالت في 27 مارس/آذار إن مدير المدرسة استدعاها إلى مكتبه ولمسها بطريقة غير لائقة مرارا وتكرارا، وإنها فرت من المكتب قبل أن تتفاقم الأمور.

ولكن نصرت جاهان لم تكتف بالبوح عن تعرضها للاعتداء الجنسي بل أنها أبلغت الشرطة بمساعدة أسرتها يوم الحادث الأليم.

وبدلا من حماية الشرطة لها والإبلاغ عن الواقعة في أمان وهدوء، سجل ضابط الشرطة المسؤول بلاغها الذي تصف فيه ما تعرضت له على هاتفه المحمول.

وتم تسريب الفيديو لاحقا إلى وسائل الإعلام المحلية.

وتنحدر نصرت من بلدة صغيرة وأسرة محافظة، وكانت تتلقى تعليمها في مدرسة دينية.

في السابع والعشرين من مارس/آذار أبلغت نصرت الشرطة، التي ألقت القبض على مدير المدرسة. واجتمعت مجموعة من الناس في الطريق للمطالبة بإطلاق سراحه. ونظم الاحتجاج طالبان بالمدرسة وحضره ساسة محليون. وبدأ الناس في توجيه اللوم لنصرت، وتقول أسرتها إنها بدأت تخشى على سلامتها.

وعلى الرغم من ذلك، في السادس من إبريل/نيسان، بعد 11 من يوما من تعرضها للاعتداء، ذهبت نصرت للمدرسة لحضور اختبارات نهاية العام الدراسي.بحسب "بي بي سي”

وقال محمود الحسن النعمان، شقيق نصرت "حاولت أن اصطحب شقيقتي إلى المدرسة وحاولت الدخول، ولكن لم يسمح لي بذلك”.

وأضاف "لو لم يوقفوني، لما تعرضت شقيقتي لما حدث لها.
ووفقا لبلاغ نصرت، فإن طالبة من زميلاتها في المدرسة اصطحبتها لسطح المبنى، قائلة إن واحدة من صديقاتها تتعرض للضرب.

وعند وصول نصرت للسطح، أحاط بها أربعة أو خمسة يرتدون نقابا للضغط عليها لسحب البلاغ ضد مدير المدرسة. وعندما رفضت، أشعلوا في جسدها النيران.
وقال باناج كومار ماجومدار، مدير مكتب التحقيقات التابع للشرطة، إن القتلة أرادوا أن "يبدو الأمر كما لو كان انتحارا”. وأخفقت خطتهم بعد انقاذ نصرت بعد هروب من أشعلوا فيها النيران. وتمكنت من الإبلاغ بشهادتها للشرطة قبل وفاتها.

وقال ماجودار: "كان أحد القتلة يمسك برأسها، مميلا إياه للأسفل، ولهذا لم يحترق رأسها”.

ولكن عند نقلها إلى مستشفي محلي، قال الأطباء إن الحروق تغطي 80 في المئة من جسمها، وتم نقلها إلى مستشفى كلية الطب بداكا”.

وفي سيارة الإسعاف، سجلت نصرت شهادتها وبلاغها على هاتف شقيقها المحمول، لأنها كانت تخشى ألا تنجو لتبلغ عما حدث لها.

وقالت نصرت في شهادتها "المدرس تحرش بي وسأتصدى لهذه الجريمة لآخر نفس”.

وقالت نصرت في شهادتها إن بعض مهاجميها من الطالبات في مدرستها.

وهيمنت أنباء الحالة الصحية لنصرت على التغطية الإعلامية لبنغلاديش. وفي العاشر من إبريل/نيسان، توفيت نصرت، وخرج الآلاف لحضور جنازتها في فيني.
واعتقلت الشرطة إثر ذلك 15 شخصا، يعتقد أن سبعة من بينهم على صلة بقتل نصرت.

ومن بين المحتجزين الطالبان اللذان نظما الاحتجاجات دعما لمدير المدرسة. وما زال مدير المدرسة رهن الاحتجاز. وتم إبعاد الضابط الذي سجل بلاغ نصرت بهاتفه المحمول ونقل إلى قسم آخر.

والتقت الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنغلاديش، بأسرة نصرت وتعهدت بمثول جميع المسؤولين عن مقتلها أمام العدالة.

وأشعل مقتل نصرت احتجاجات في البلاد، واستخدم الالاف شبكات التواصل الاجتماعي للإعراب عن غضبهم إزاء ما حدث لها وعن المعاملة التي يلقاها ضحايا الاعتداء الجنسي في بنغلاديش.