آخر الأخبار
  سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول

عمل إرهابي بأيرلندا الشمالية .. قتيلة وقنابل وهجوم على الشرطة

{clean_title}
أعلنت الشرطة في إقليم أيرلندا الشمالية الخاضع للحكم البريطاني، الجمعة، مقتل امرأة بالرصاص خلال أحداث شغب في مدينة لندنديري، مضيفة أنها تتعامل مع الحادث باعتباره "عملا إرهابيا".

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارتين تحترقان، وأشخاصا ملثمين يرمون القنابل الحارقة والألعاب النارية على مركبات الشرطة.

ولم تعرف هوية المرأة على الفور أو من أطلق النار عليها.

وقال مساعد قائد الشرطة مارك هاميلتون: "نحن نتعامل مع هذا الحادث على أنه إرهابي، وقد فتحنا تحقيقا بالجريمة".

وتأتي أعمال العنف قبل أيام من إحياء الجمهوريين الذين يعارضون الوجود البريطاني في أيرلندا الشمالية، ذكرى انتفاضة عام 1961 ضد الحكم البريطاني.

ووصفت زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المؤيد للوجود البريطاني في الإقليم، آرلين فوستر، الأنباء عن مقتل امرأة بأنه أمر "يفطر القلب".

وكتبت على "تويتر": "إنه فعل لا معنى له، لقد قاموا بتمزيق عائلة. أولئك الذين جلبوا البنادق إلى شوارعنا في السبعينات والثمانينات والتسعينات كانوا مخطئين. وهو خطأ أيضا في عام 2019، لا أحد يريد العودة إلى الوراء".

بينما دانت نائبة زعيم حزب "شين فين" الجمهوري الأيرلندي ميشيل أونيل المسؤولين عن عملية القتل.

وكتبت على "تويتر": "قلبي مع عائلة الشابة التي قتلت بالرصاص من قبل المنشقين المزعومين".

وأضافت: "كان هذا هجوما على المجتمع وعلى عملية السلام واتفاق الجمعة العظيمة"، في الوقت الذي دعت فيه إلى الهدوء وضبط النفس.

عودة للعنف الطائفي

وأدى اتفاق سلام تم التوصل إليه عام 1998 إلى وضع حد لثلاثة عقود من العنف الطائفي في أيرلندا الشمالية بين المسلحين الجمهورين والاتحاديين وكذلك القوات المسلحة البريطانية.

وأدى هذا النزاع إلى مقتل نحو 3500 شخص، العديد منهم على أيدي الجيش الجمهوري الأيرلندي.

وفي وقت سابق هذا العام تم تحميل جماعة منشقة شبه عسكرية مسؤولية تفجير سيارة مفخخة، وسرقة حافلتين صغيرتين في لندن ديري التي تعرف أيضا بـ"ديري".

وألقت الشرطة باللوم على جماعة تسمى "الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد" في اندلاع أعمال العنف في الأشهر الأخيرة.

وأعرب البعض عن مخاوفهم من أن تكون الهجمات الأخيرة مؤشرا على استغلال المسلحين للاضطرابات السياسية الحالية حول أيرلندا الشمالية وحدودها مع جمهورية أيرلندا بسبب بريكست.