آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

قاتل الطفلة نبال يروي تفاصيل الجريمة البشعة !

{clean_title}

أعلنت مديرية الامن العام عن انتهاء التحقيق في حادثة مقتل الطفلة نيبال بعد القاء القبض على القاتل
وفي التفاصيل اكد الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام أن فرق التحقيق في حادث مقتل الطفلة نيبال ذات الأربع سنوات قد أنهت كافة التحقيقات حيث تمكنت من تحديد هوية القاتل والقاء القبض عليه وقد اعترف بارتكاب الجريمة .
وحول التفاصيل قال الناطق الاعلامي أن التحقيقات في الحادثة بدأت منذ يوم الاربعاء الماضي حيث ورد بلاغ لمركز امن الحسن التابع لمديرية شرطة محافظة الزرقاء من ذوي الطفلة نيبال بعدم عودتها للمنزل، وقد شُكل على الفور فريقان متخصصان لمتابعة هذه القضية؛ الأول تولى عملية البحث والتفتيش، فيما تولى الثاني التحقيق وجمع المعلومات وكانت عمليات البحث عن الطفلة وتمشيط المنطقة منذ يوم الاربعاء قد تمت من خلال عدد كبير من رجال الأمن العام واستخدام الكلاب البوليسية وبمساندة الطائرات الموجهة عن بعد (الدرون) ، اضافة الى تعاون بعض المواطنين .
وأضاف الناطق الإعلامي أن احدى مجموعات الفريق الأول وخلال بحثها تمكنت يوم امس باستخدام الكلاب البوليسية من العثور على جثة الطفلة داخل ملجأ لعمارة مجاورة لمنزل ذويها، وكانت الجثة مغطاة بقطع الخردة حيث جرى استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي، وبالمشاهدة الأولية اتضح وجود إصابات في رأس الطفلة، وتم تحويل جثتها للطب الشرعي، كما وقام قسم مسرح الجريمة باتخاذ إجراءاته لتحريز كافة الأدلة والعينات ، وقد قررت لجنة الطب الشرعي المكلفة بالكشف على الجثة أن الوفاة ناتجة عن تهتك الدماغ والنزف الدموي في أغشيته الناتج عن كسور في عظام الجمجمة ، وأن هذه الإصابات نتجت عن الارتطام بجسم صلب راض ولا آثار لأي إصابات أخرى في باقي الجسم.
وتابع الناطق الاعلامي ان فريق التحقيق بما توفرت لديه من معلومات قبل العثور على جثة الطفلة ومع ما برز لديه من معطيات وأدلة تم الحصول عليها من مسرح الجريمة فقد تابع تحقيقه بعدة احتمالات، ووزع جهوده في عدة مسارات بهدف الكشف عن الجاني، وتوصل إلى الاشتباه بحدث من مواليد العام 2002، من سكان ذات العمارة التي عُثر فيها على جثة الطفلة، وقد القي القبض عليه وبالتحقيق معه بحضور ولي أمره أفاد ان الطفلة حضرت مع والدتها الى منزل ذويه وبعدها خرجت الى ملجا العمارة التي يسكن بها وقام باللحاق بها بنية الاعتداء عليها جنسيا ، حيث قامت بالصراخ مما دفعه لضربها بواسطة أداة راضة كانت في المكان على رأسها عدة مرات، ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتها ، وجرى توديع القضية للمدعي العام الذي قرر توقيف الحدث الجاني عن تهمة القتل خلافا لأحكام المادة 328/2 .
وأشار الناطق الاعلامي الى ان بعض الاشخاص ممن تواجدوا في مكان الحادث أقدموا ليلة امس وبعد العثور على جثتها على القيام بأعمال شغب ومحاولة احراق المنزل الذي عثرعليها داخله، وقاموا برشق القوة الامنية بالحجارة مما ادى الى اصابة مواطنين اثنين احدهما يعاني من كسر في الجمجمة ، مما اجبر القوة على استخدام الغاز المسيل للدموع .
هذا ودعا الناطق الاعلامي الى ضرورة الابتعاد عن نشر الشائعات أو القيام بممارسات سلبية وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عند وقوع مثل هذه الحوادث لما لها من اثر سلبي ومعيق لعمل الاجهزة الامنية ، والتي تشكل ايضا اساءه كبيرة للضحية وذويها، على الرغم من التحذيرات السابقه لتنجنب مثل هذه السلبيات الا ان مثل هذه السلبيات لا زالت تتكرر، راجيا جميع الاخوة المواطنين النهوض بمسؤولياتهم تجاه المجتمع وما فيه المصلحة العامة وان لا يكونوا ادوات لنشر مثل هذه الاشاعات والاعتماد دوما على البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة .