آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

كيف تؤثر نوعية طعامك في الشباب على بقية حياتك؟

{clean_title}

وجد باحثو جامعة "Qingdao" في الصين أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون في العشرينات والثلاثينات من العمر، يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض في وقت لاحق، ولكن ليس بسبب زيادة الوزن فقط.

وتوصل الباحثون إلى أن الأطعمة الدهنية تسبب نقصا في البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء. وعلى وجه التحديد، يؤدي النظام الغذائي غير الصحي إلى تعديل "الميكروبيوم"، الذي يحطم الطعام في المعدة، ويُحدِث ارتفاعا في علامات الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.

وتثير البيانات المنشورة على الإنترنت في مجلة "Gut"، مخاوف كبيرة حول أثر ذلك على الإصابة بالاضطرابات الأيضية مثل السكري، وأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى الطويل.

وشرع الباحثون في معرفة ما إذا كانت المستويات المختلفة من الدهون الغذائية، تغيّر البكتيريا المعوية لدى الشباب الأصحاء في الصين.

وتتراوح العادات الغذائية في الدول الآسيوية من كونها قليلة الدسم إلى عالية الكربوهيدرات، مع وجود نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات.

وقسمت الدراسة 217 من المشاركين الأصحاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، إلى 3 مجموعات غذائية.

ثم تلقى المشاركون نسبا مختلفة من الكربوهيدرات، الأرز الأبيض والقمح والدهون وزيت فول الصويا، بشكل رئيس، مع الحفاظ على كمية الألياف والبروتين نفسها بين جميع المشاركين. واتبع كل مشارك نظاما غذائيا معينا مدة 6 أشهر، ثم قيّم الباحثون تأثير ذلك على بكتيريا الأمعاء والعلامات الالتهابية في عينات الدم والبراز.

وبعد 6 أشهر، خسر المشاركون في المجموعات الثلاث وزنا، مع انخفاض وزن أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا قليل الدسم، بمعدل أكبر.

ولكن بعض التغييرات رُصدت لدى المشاركين، الذين اتبعوا نظاما غذائيا عالي الدهون. وعلى الرغم من عدم وجود تغيرات كبيرة في الحجم الكلي للبكتيريا المعوية بين المجموعات الثلاث، إلا أن عدد البكتيريا المفيدة التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، زاد فقط لدى مجموعة الحمية الغذائية قليلة الدسم.

وعلى النقيض من ذلك، انخفض تعداد البكتيريا المفيدة لدى المجموعة عالية الدهون. كما ازداد عدد البكتيريا "السيئة" الموجودة في أحشاء مرضى السكري من النوع 2. وأدى ذلك إلى ارتفاع مستويات المواد الكيميائية، التي يعتقد أنها تسبب الالتهاب.

ويؤكد الباحثون على أن جمع العينات لم يتم إلا في بداية ونهاية التجربة، حيث برزت الصورة الأكثر اكتمالا للتغيرات الميكروبية مع أخذ عينات أكثر بشكل متكرر.

وأوضح الباحثون أن صغر عمر المشاركين وكونهم يتمتعون بوزن طبيعي وصحي، يمكن أن يجعل من الصعب تطبيق النتائج على نطاق واسع، ولكنها توضح الحاجة إلى الحد من الدهون الغذائية.

وخلصت الدراسة إلى أن النتائج هذه يمكن أن تكون ذات صلة بالدول المتقدمة، التي يكون فيها تناول الدهون مرتفعا بالفعل.