آخر الأخبار
  اتصال هاتفي يجمع وزير الخارجية أيمن الصفدي برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي .. وهذا ما دار بينهما   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة   جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص   الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل   هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء

الرجال يمكنهم الولادة الآن.. كيف ذلك؟

{clean_title}
قد يصبح الجراحون البريطانيون هم الأوائل في العالم، الذين يتمكنون من زراعة أرحام للذكور والمتحولين جنسيا ممن ولدوا ذكورا، لكن التكلفة المادية لن تكون بسيطة.

و  يبحث الخبراء في إمكانية تحقيق ذلك، ومساعدة الذين أجروا عمليات تحويل جنس، لمساعدتهم على الولادة.

ويعتقد الخبراء أن زراعة أرحام للرجال المتحولين إلى نساء بحيث يمكنهم الولادة مثل النساء الطبيعيات أمر ممكن من الناحية الطبية.

وكان فريق جراحي طبي من جامعتي "إمبريال كوليدج” و”أكسفورد” قد حصل على "الموافقة الأخلاقية” من هيئة المراكز الصحية الوطنية البريطانية على زراعة 15 رحما للسيدات اللواتي يعانين من عدم القدرة على التخصيب.

ومن المنتظر أن تبدأ هذه العمليات في غضون الأسابيع المقبلة.

وكان قد تم تطوير عمليات زراعة الرحم لمساعدة النساء اللواتي لا يمكنهن الحمل، لأنهن ولدن من دون أرحام، أو أزيلت أرحامهن بسبب المرض.

أما الحصول على الرحم، فيتم من خلال امرأة متبرعة بالأعضاء، ومن بين هذه الأعضاء الرحم بالطبع، أو يمكن الحصول عليه من امرأة "قامت بتغيير جنسها” إلى ذكر.

وتصل تكلفة عملية زراعة الرحم إلى حوالي 65 ألف دولار للعملية الواحدة.

غير أن الفريق الطبي البريطاني يدرس حاليا إجراء هذه العملية على الرجال الذين أجروا عملية تغيير جنس، وتحولوا إلى نساء.

وقال العلماء في دراسة نشرت في المجلة البريطانية لطب التوليد وأمراض النساء إن زراعة رحم في جسد رجل أمر ممكن تماما، ويمكنه أن يحمل جنينا بشكل عادي وللفترة الطبيعية، أي تسعة شهور.

من ناحيته قال الجراح في جامعة "إمبريال”، عضو منظمة زراعة الرحم في بريطانيا، التي ستجري أول عملية زراعة رحم لامرأة هذا العام، بن جونز، إن استطلاعا للرأي يشمل رجالا تحولوا جنسيا إلى نساء ربما يساعد على تحديد ما إذا كانت هناك رغبة في القيام بمثل هذه الأمر.

الجدير بالذكر أن العديد من النساء اللواتي تحولن جنسيا إلى رجال واحتفظن بأرحامهن، تمكن من الولادة لاحقا.

وبحسب العلماء فإنه بعد 6 شهور على زراعة الرحم وشفائه، يمكن زراعة بويضة ملقحة في الرحم، ولكن عملية الولادة قد تتم بواسطة عملية قيصرية.

ولكن يبدو أن الأمر لن يكون سهلا من الناحية الأخلاقية والقانونية، إذ ما زال الجدل محتدما بشأن قضية أبوة وأمومة المتحولين جنسيا للأبناء.

الجدير بالذكر أن الاهتمام بمسألة زراعة الرحم آخذ في التنامي منذ أن تمت زراعة رحم لسيدة في السويد عام 2014.

ومنذ ذلك الحين لجأت 11 امرأة لزراعة أرحام في السويد والبرازيل والولايات المتحدة.