آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

مخاوف من أزمة مالية عالمية جديدة.. وبنك يتوقع موعد الكارثة

{clean_title}
قبل عشرة أعوام، كابد العالم واحدة من أسوأ الأزمات المالية في التاريخ الحديث، لكن هذه الكارثة الاقتصادية قد تطل مجددا في السنوات القادمة وسط توقعات بأن تسوء الأوضاع في 2020، مما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية للتقليل من التداعيات.

وبدأت الأزمة الاقتصادية الأخيرة في 14 سبتمبر 2008 حين أعلن بنك "ليمان براذرز" الأميركي إفلاسه بشكل رسمي بسبب الخسائر المسجلة في سوق الرهن العقاري، لكن آثار هذه المعضلة لم تقتصر على الولايات المتحدة ولكنها امتدت إلى مختلف أنحاء العالم.

وبحسب موقع "فورتشن" فإن مصرف "جي بي مورغان تشيس" وهو مصرف أميركي متعدد الجنسيات، توقع بشأن التاريخ المحتمل لاندلاع الأزمة المالية المقبلة، حيث رجح أن تضرب العالم سنة 2020، أي أن"الهزة الاقتصادية" ستعصف بالاقتصاديات العالمية في غضون عامين فقط.

لكن الخبر الإيجابي في خضم هذه التوقعات المتشائمة هو أن الأزمة المقبلة ستكون أقل حدة من سابقتها، أما الأمر السلبي فهو أن العالم لم يتجاوز بعد آثار 2008 وتبعات التراجع الكبير في سيولة الأسواق.

ويقوم مصرف "مورغان" بحساب الموعد المحتمل للأزمة استنادا إلى حال الاقتصاد ونموه والمدة المتوقعة للركود وقيمة الأصول والقوانين الموجودة ومدى الابتكار المالي.

وأوضح الخبيران الماليان في المصرف الأميركي جون نورماند وفيديريكو ماني كاردي، أن قيمة الأصول في البلدان النامية تراجعت خلال العام الجاري وهذا الأمر سيساعد على التخفيف من تبعات الأزمة المقبلة على اعتبار أن هذا الهبوط يخفف من حدة ما يعرفُ بـ"الرفع المالي".

ويشير مفهوم الرفع المالي في الأسواق المالية إلى القروض والوسائل المالية الأخرى التي تؤدي إلى تضخيم أثر الأرباح والخسائر على المستثمر، لكن هذه الأزمة لا تقتصر على البلدان النامية فهي عالمية الطابع.

وقال المحللان إن حدة الأزمة المالية العالمية المرتقبة ستتوقف على المدة التي تستغرقها فمتى ما زاد أمد المشكلة أصبحت ثمة صعوبة أكبر في تجاوزها.

وبيّنت الخبيرة المالية البريطانية، آن بيتيفور، أن العالم لم يتعلم الدروس من الأزمة السابقة على الرغم مما قام به من ترقيع على الهامش على اعتبار أن البنوك ما زالت تعمل على غرار ما كانت تفعل في السابق.

وأضافت في تصريح لصحيفة "غارديان" البريطانية، أن بلوغ عالم آمن من الناحية المالية يقتضي تحقيق الديمقراطية لأن هذه الآلية السياسية هي التي تضمن اتخاذ القرار من أشخاص لهم النزاهة حتى يضمنوا تدفق الأموال وصرف العملة وفق مستويات تفيد الاقتصاد والشعوب ولا تخدم قلة من المنتفعين.