آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

التعينات في المناصب العاليات تهز الحكومة

{clean_title}

جراءة نيوز - محلل الشؤون المحلية يكتب ..

لا يمكن فهم الاخبار التي تواترت على عجل عن تعيين اربعة نواب في مناصب حكومية عليا في حكومة الدكتور عمر الرزاز التي جاءت هي تحمل شعار الشفافية ومحاربة الفساد بكل اشكاله، الا من زاوية واحدة هي ان الاداء الحكومي اهتز وبات قابلا للضغوط النيابية وربما غيرها من الاختراقات الغير شعبية.

لا يستطيع احد التشكيك بنزاهة الرجل الذي تسلم في اوقات سابقة الكثير من المناصب الحكومية بل والاقتصادية ، والتي اثبت فيها قدرة على تحمل المسؤولية بشهادة الكثير من السياسين والحزبيين والمسؤولين السابقين والحاليين.

ولكن هذه المرة لم يكن تدخل جلالة الملك بشكل مباشر الا تعبيرا عن رؤية واضحة لدى صاحب القرار بان هناك نهجا جديدا بات يستعشره الاردنيين بان الفساد ومشتقاته سواء الواسطة والمحسوبية ونهب المال العام بات يلوح في الافق.

الملك قال في اكثر من مناسبة لا مكان للفاسدين بيننا وبل واستخدم تعبيرا اكثر دقة "وهي "كسر ظهر لفساد"

وهذه الجملة التي اتخذتها الحكومة شعارا وتباهت بها، بل وقامت باتخاذ خطوات عملية كان اكثرها جدلا وسط الصالوانات السايسة فضيجة الدخان المهرب والتي جاءت بعد ايام قليلة من حصول رئيس الحكومة عمر الرزاز على ثقة مجلس النواب..

تفجر هذه القضية في ذلك التوقيت اعتبره مراقبون اختبارا لرئيس الحكومة الرزاز، وجديته في التصدي للفساد وفرض سيادة القانون، خاصة تلك الاشاعات التي جرى تداولها بأن مغادرة المتهم الأول للأردن قبل يوم من الإجراءات القانونية والأمنية المتخذة اشارت إلى تسريب المعلومات له حتى يتمكن من الهرب ، الا ان الحكومة استطاعت اعادته وتسلمه من تركيا الامر الذي سكن مخاوف الاردنيين بجدية الحكومة في محاربة الفساد..

جملة كسر ظهر الفساد التي مازال الاردنيين يمضون اوقاتا كثيرة في تأويلها ، تحتاج من حكومة الرزاز وقتا اطول في تبرير تلك التعينات التي جاءت مخالفة لابسط معاني الجمله واهدافها .

ولكن السؤال الاخير الذي لا بد للحكومة الاجابة عليه ، هو ماذا قدمت ايضا لتمرير الثقة بها ولتمرير قانون ضريبة الدخل الذي ، تؤكد الكثير من المعطيات انه جاء استجابة لضغوط خارجية ، ابعدتها اميالا كثيرة عن الشعبة التي حاولت رسمها بقلم باهت لم بجف حبره بعد.

 يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز