جراءة نيوز-عمان-براء اسيه:
توعّدت حركة الإخوان المسلمين في الأردن،الحكومة بالإستمرار في الحراك الشعبي ما لم تتغير قواعد اللعبة السياسية في البلاد، وهدّدت بكشف الشرعية الشعبية عن أية إنتخابات مقبلة.
وجدد نائب المراقب العام للحركة زكي بني ارشيد على مقاطعة الانتخابات إذا يتم تغيير قواعد العملية السياسية في البلاد،وهدّد بني أرشيد بـكشف الشرعية الشعبية عن أي انتخابات برلمانية قادمة، وتوعّد الحكومة بـعزل الإنتخابات شعبياً، بحيث لا يختلف الناتج عن ما هو موجود حالياً
واعتبر بني ارشيد أن الإنتخابات البرلمانية المقبلة ستكون 'محدودة وغير معبّرة عن إرادة الشعب الأردني'، موضحاً أن هذا يعني 'إستمرار فقدان الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة واستمرار الحراك الشعبي في الشارع.
وقال بني أرشيد إن مَن يراهن على إخراج البلاد من أزمتها باستدراج بعض الأحزاب والشخصيات المعارضة للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها في آواخر العام الحالي واهم.
وأضاف أن معظم هذه الأحزاب شاركت بالإنتخابات البرلمانية التي نظمت عام 2010 وأنتجت البرلمان الـ16 الذي شكّل عبئاً على الدولة الأردنية، ويطالب الجميع بحله لانتخاب ما هو أفضل
وكان كل من حركة الإخوان المسلمين وحزب الوحدة الشعبية (يساري) ورئيس الجبهة الوطنية للإصلاح بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات اعلنوا مقاطعتهم للإنتخابات التشريعية المقبلة،كما اكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين حمزة منصور، أكد وجود إجماع بين أحزاب المعارضة السبعة في البلاد على رفض قانون الإنتخابات الجديد، ولكن ليس هناك إجماع على مقاطعة الإنتخابات البرلمانية التي من المتوقع إجراؤها في أواخر العام الحالي