آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

هذا التحرش الأكثر انتشارا بالأردن

{clean_title}

اطلقت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وشبكة مناهضة العنف ضد المرأة "شمعة"، الأحد، حملتها الوطنية السنوية تحت عنوان "ما تسكتوش... التحرش جريمة" في اطار المشاركة في الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي والتي جاءت هذا العام بعنوان "اسمعني أيضا"، بعد دراسة أظهرت أن التحرش الإ‘يمائي، هو الأكثر انتشارا في الأردن.

واعلن عن الحملة في مؤتمر صحفي عقد بمقر اللجنة الوطنية، بحضور السفير الكندي في الأردن بيتر ماكدوغال، وسفير الاتحاد الأوربي في الأردن أندريا فونتانا، وممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة زياد شيخ، والمنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان باسل الطراونة، وحضور لافت للشركاء ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وأعلنت الأمينة العامة للجنة الوطنية الدكتورة سلمى النمس، خلال المؤتمر الصحفي، نتائج دراسة حول ظاهرة التحرش بأنواعه (الإيمائي، اللفظي، الجسدي، النفسي، والتحرش الإلكتروني)، أعدتها اللجنة وجمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، حيث أظهرت النتائج أن التحرش الإيمائي نال الحصة الأكبر من حيث الانتشار، تلاه التحرش اللفظي، ثم الإلكتروني والجسدي وأخيراً التحرش النفسي. وأشارت الدراسة إلى أن التحرش الإلكتروني أصبح ظاهرة مثيرة للقلق، وبحاجة لاهتمام خاص، مؤكدة أن ثقافة الصمت لا زالت سائدة، وجاء الخوف على السمعة كأحد أهم الأسباب للتصرف بشكل سلبي إزاء المعتدي، مما يؤكد ضرورة إحداث تغيير مؤسسي ومجتمعي تجاه الظاهرة وآلية التعامل معها.

وأكدت النمس أن الهدف من الدراسة هو توفير البيانات والمعلومات التي من شأنها تقييم واقع الأشكال المختلفة للعنف المبني على النوع الاجتماعي، وقياس مدى وعي أفراد المجتمع بماهية هذا العنف. بدوره، أكّد السفير الكندي الذي دعمت حكومته هذه الحملة، أهمية دور الرجال في إنهاء العنف المبني على النوع الاجتماعي، موضحا: "يجب على الرجال تحمل المسؤولية ومساءلة أنفسهم وبعضهم البعض وأن يكونوا جزءاً من الحل، من خلال التحدث عن حقوق النساء والفتيات، وتعزيز دور النساء القيادي في كل جانب من جوانب مجتمعنا".

وقال سفير الاتحاد الأوربي "نحن هنا اليوم، ليس فقط لنكرر التزامنا المستمر بتمكين المرأة، ولكن أيضا لنرفع صوتنا بشكل عال وواضح أمام أي عنف أو تمييز مبني على النوع الاجتماعي تتعرض له النساء".

من جهته، بيّن ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة "أنه يتعين علينا تعزيز أصوات النساء والفتيات، ولتحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى دعم من منظمات المجتمع المدني والشباب، بالإضافة إلى شراكات دولية قوية من أجل التغيير".

وتهدف حملة "ما تسكتوش.. التحرش جريمة" إلى رفع وعي المجتمع بشكل عام خاصة طلبة المدارس والجامعات بالتعريف العام للتحرش وأهمية الحد من الظاهرة.

وستغطي الحملة - بحسب النمس - جميع محافظات المملكة من خلال نشر 135 لوحة إعلانية، وطباعة رسائل الحملة على 12 حافلة من حافلات النقل العام، كما ستنفذ اللجنة وشبكة شمعة بالتعاون مع الجهات الشريكة والداعمة 300 نشاط سيتم تغطيتها من خلال خطة إعلانية إعلامية متكاملة.