آخر الأخبار
  لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية

ضابط في الموساد الاسرائيلي يروي كيف حول قائد كتائب عز الدين القسام حياته لجحيم

{clean_title}

قال ضابط سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) إن قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية المحتلة الأسير إبراهيم حامد حوّل حياته إلى كابوس بعد فشله في الوصول إليه.

ونقلت صحيفة 'معاريف' العبرية عن مسؤول 'الشاباك' الأسبق في منطقة رام الله 'غونين بن يتسحاك' قوله إن: 'الفشل الأكبر في حياته تمثل في عدم مقدرته على الوصول إلى المطلوب رقم 1 في الانتفاضة الثانية إبراهيم حامد'.

وتابع 'كنت أراه طوال الوقت أمام عيني، حتى أنني كنت أراه في أحلامي، ولكنه نجح في التهرب مني على مدار سنوات'.

واعتقل جيش الاحتلال والشاباك الأسير حامد في مايو/ أيار 2006م داخل أحد المخازن في مدينة رام الله بعد ستة أشهر من ترك 'بن يتسحاك' منصبه، وثماني سنوات من المطاردة.

ووصف مسؤول الشاباك الأسبق في رام الله ذلك بقوله: 'سمعت بعد نصف عام من إنهائي خدمتي أنه اعتقل، ومع كل مشاعر الفرح بهكذا خبر، إلا أنني شعرت بحرقة في قلبي لأنني شعرت بالفشل في إنهاء مهمتي'.

ووصف 'بن يتسحاك' الأسير حامد بأنه 'بن لادن، الذي حلم طوال الوقت في الوصول إليه وإغلاق الحساب معه'.

ويقضي الأسير حامد حُكمًا بالسجن المؤبد 54 مرة، لمسؤوليته عن عدة عمليات قتالية وتفجيرية أدت لمقتل عدد كبير من الإسرائيليين.

عمليات الاغتيال

وتطرق الضابط السابق إلى عمليات الاغتيال التي ينفذها الشاباك بالتعاون مع الجيش، مُدعيًا أن 'التصفيات قد تمنع عمليات كبيرة، ولكن سرعان ما يقوم أحدهم بملء الفراغ، وبالتالي العودة إلى المربع الأول'.

وأشار إلى أنه 'مخطئ من يعتقد أن الاغتيالات قادرة على تصفية الإرهاب، لأنه سيكون هناك دائمًا بديل'، لافتًا إلى أن ذلك هو 'السبب في تردد إسرائيل في تصفية بعض المطلوبين'.