آخر الأخبار
  القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020

الكشف عن الاشخاص الذين عبثوا بجثمان القذافي ثم ألقوه و نجله المعتصم في فرن لصهر الحديد

{clean_title}
تفاصيل مقابلة مع محمد سعيد القشاط آخر سفير ليبي بالسعودية في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي، الذي فجر جدلا واسعا بتصريحاته والأسرار التي كشفها لأول مرة.

وكان مما جاء فيه قوله إن "القذافي” كان يميز "مصراتة” بالمشروعات العملاقة، مثل أكبر مصنع فى ليبيا للحديد والصلب، وأربعة من الموانئ الكبيرة ومطارين، وكان فى كل وزارة يختار منها أربعة أو خمسة وزراء، إلا أنهم سقطوا فى مصيدة الناتو.

وتابع:”الآن مصراتة تقيم سجونًا غريبة لكل من وقف ضد الناتو، فليس بها سجن بالمعنى المتعارف عليه بل سجون "قطاع خاص” عبارة عن بيوت وأحواش مملوكة لأفراد يتسلم كل واحد فيهم مجموعة من الأسرى مقابل أجر عن ذلك النشاط الغريب، راتب للحراسة والتموين للسجناء، وله الحق فى التصرف فينفق على طعام السجناء الشيء القليل ويستولى على الباقي دون حساب، وله سلطة تعذيبهم حسب هواه، وقصص التعذيب بشعة كما يرويها من استطاعوا الهروب منها”

وعن السؤال الذي وجه له "كيف سقط القذافي فى أيديهم؟ وهل أقاموا له قبرًا معروفًا؟”

أجاب "القشاط”:”ذات ليلة رصد الناتو له مكالمة مع قناة سورية وتلك كانت غلطة النهاية، ولما أحس بالخطر خرج ومن معه من الحراسات وعددهم 70 رجلًا، ومعهم أبو بكر يونس جابر، لكن طائرات الآباتشى الفرنسية رصدتهم فدخلوا فى نفق "أنبوب خرسانى” مجهز لمياه السيول، الذى قيل عنه للصرف الصحى، وعند خروجهم من الناحية الأخرى أطلقت عليهم الطائرات الآباتشى الغازات السامة والصواريخ، ومات أبو بكر وبعض الحراسات وأصيب القذافى وبين أيدى شباب مصراتة لقى حتفه”

وتابع:”وبعد أن عبثوا بجثمانه أمام الكاميرات ألقوه وولده المعتصم فى فرن لصهر الحديد، وبعد وقت جاءت شائعات أنهم رموهما فى البحر، وبعد أن قتلوا باقى أفراد الحراسة حفروا لهم فى الصحراء وردموا عليهم، الآن هيئة النفط يتولاها مصراتى وكذلك رئيس البنك المركزى مصراتى، وضاعت ثروات ليبيا بعد أن استولوا على 170 طنًا من الذهب، وكذلك ضاع أكثر من 170 مليار دولار فى شركات العمل الخارجية وضاعت المنشآت فى السنغال ومالى بعد أن باعوها بثمن بخس”

وقال القشاط إنه أحب في القذافي عروبته، وكره فيه انحيازه لإيران ضد العراق.


كما ذكر أنه استقبل زين العابدين بن علي في السعودية ومنحه مائتي وخمسين ألف دولار أمر بها القذافي، مشيرا الى أن بن علي قال له إنه لم يهرب، لكنه جاء الى السعودية مرافقا لزوجته لأداء العمرة لكن الطائرة الرئاسية تركته وغادرت. !