آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

بائع الشاي الذي أصبح فنان الخليج الأول!

{clean_title}

لم يكن الطريق إلى المسرح معبدا بالورود أمام الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا، بل كانت هناك حياة مليئة بالتعب والجوع والفقر، والعمل في أجواء الصيف اللافحة من أجل توفير لقمة العيش للعائلة التي تتكون من 11 أخا وأختا!.

الفنان الذي ولد العام 1939 لأب يعمل "نوخذة" على إحدى سفن النقل التجاري في الخليج، اضطر في عمر باكرة لأن يبيع الشاي على أرصفة الميناء، بسبب ما تعانيه البلاد من أزمة اقتصادية من تداعيات الحرب العالمية الثانية، فضلا عن كساد تجارة "اللؤلؤ"، ما سبب خسائر كبيرة للتجار والعاملين في البحر، في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط.

"شلون ما تحسوا إنتوا بالنعمة"، يقول عبد الحسين عبد الرضا مخاطباً حفيده عبد الله، الذي يروي لـ"العربية" ضمن وثائقي "هذا حسينوه" كيف أن جده في فترة باكرة لم تكن لدى عائلته ما يأكلونه، وأنهم "يربطون بطونهم" إذا جاعوا!.

والدة الفنان عبد الحسين عبد الرضا، اضطرت بسبب الوضع المادي الصعب إلى العمل، فكانت تخيط ملابس البحارة، وتقوم بصنع الحلوى وتعطيها لأولادها ليبيعوها في الأسواق.

عبد الحسين هو الآخر اشتغل عاملا بسيطا في ميناء الكويت وفي شركة النفط. وامتهن بيع الشاي على السائقين في "كشك صغير من الصفيح"، كان من سوء حظه أنه هدمه بنفسه في حادث سير، أثناء قيادته لإحدى المعدات الثقيلة التي لم يعرف كيف يوقفها، فصدم "الكشك" وهدمه!.

هذه الحياة القاسية أثرت على عبد الحسين عبد الرضا في أعماله المسرحية والمسلسلات تاليا. ولذا تجده يتقن أدوار "الفقراء"، ويحولها إلى كوميديا اجتماعية مضحكة، دون أن يغفل الرسالة التي يريد إيصالها، كما في مسرحية "حط الطير طار الطير"، ومسلسل "درب الزلق".