آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

بالفيديو :في قصة مؤثرة .. طفلة تحمل شقيقها المعاق على ظهرها إلى المدرسة كل يوم

{clean_title}

لم تشأ طفلة صينية لم تتجاوز من العمر 9 سنوات أن تترك شقيقها الأكبر يُحرم من فرصة التعليم بسبب إعاقته، لذلك قررت أن تحمله على ظهرها بشكل يومي إلى المدرسة.
في الوقت الذي يمضي الأطفال في سنها معظم أوقاتهم في اللهو واللعب، وجدت تشو دينشوانغ ابنة التسعة أعوام نفسها مسؤولة عن شقيقها البالغ من العمر 12 عاماً، وبدلاً من تركه في المنزل مع والديه المعاقين أيضاً، دأبت الطفلة النحيلة، على حمله يومياً على ظهرها إلى المدرسة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفي حديث لصحيفة محلية، قالت تشو: 'لن أتركه خلفي أبداً، وسأكون العكازة التي يتكئ عليها إلى الأبد'.

وفي كل صباح، تغسل تشو يدي ووجه شقيقها، وتساعده على ارتداء ملابسه، قبل أن تحمله على ظهرها إلى المدرسة، حيث يدرسان في نفس الفصل. وعلى تشو أن تسير عبر الشوارع وتصعد الأدراج حاملة شقيقها على ظهرها، لكنها لم تتأخر هي وشقيقها عن الحصص الدراسية في أي يوم من الأيام، مهما كانت حالة الطقس.

وليست هذه المهمة الوحيدة الملقاة على كاهل تشو، فبعد العودة إلى المنزل، تساعد شقيقها في واجباته المنزلية، قبل أن تبدأ في أعمال المنزل، كالطبخ والغسيل وإطعام المواشي.

وبعد أن لاحظت إدارة المدرسة الوضع الصعب للشقيقين وأسرتهما، خصصت لهما غرفة ليعيشان فيها، كما تم إعفاؤهما من الرسوم المدرسية، في محاولة لمساعدة الأسرة على تحمل أعباء الحياة القاسية.