جراءة نيوز - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن الشخص المشتبه بتورطه بقضية مصنع الدخان المهرب التي كشفها نواب تحت قبة البرلمان، كان قد غادر الأردن منذ 10 أيام إلى لبنان وقبل اثارت قضيته تحت قبة مجلس النواب.
ورجحت تلك المعلومات أن الشخص الذي ارتبط اسمه بقضية مصنع الدخان المهرب والمطبعة المضبوطة في احدى مناطق عمان، غادر الأردن، وانه لم يكن هناك تعميم بمنع سفره خارج.
و أن الشخص متواجد حاليا في لبنان والذي يحتفظ بعلاقات نافذة مع عدد من الاوساط السياسية في الاردن وانه على صلة مباشرة مع العديد من الشخصيات الاعلامية والنيابية .
وكان النائب الدكتور مصلح الطراونة حمل رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مسؤولية هروب المتورطين بإنشاء مصنع دخان مهرب في حال صحت الأنباء.
وأكد الطراونة الذي كشف خيوط القضية أن الانباء التي تتحدث عن هروب المتورط بإنشاء مصنع ومطبعة دخان في إحدى مناطق عمان، يجب على الحكومة أن توضحها بأسرع وقت، وتوضيح تداعيات القضية.
وأشار الطراونة إلى أن الرزاز أكد إلقاء القبض على المتورطين في قضية مصنع الدخان أمام الجميع وخلال رده على النواب.
وقال الرزاز إن الاجهزة المعنية داهمت مصنع الدخان الذي تحدث عنه النائب مصلح الطراونة أثناء مناقشة البيان الوزاري وتم وضبط كميات وماكينات لتصنيع الدخان.
واضاف الرزاز ان التحقيق ما زال مستمر في الموضوع وانه سيتحفظ على ذكر اسماء المتورطين في القضية حرصا على سلامة التحقيق، ووعد أن يتم كشف حال انتهاء الاجهزة من اعمالها.
يذكر أن النائب الطراونة اشار في كلمته اثناء مناقشة البيان الوزاري ان هناك مصنعا للدخان مخالف للقانون يعمل داخل احد مصانع المياه، وان ثقته بالحكومة مرهونة بكشف اسماء وضبط المكان ومداهمته.
وتبقى المعلومات في حكم الترجيحات بانتظار تأكيد الحكومة لتلك المعلومات او نفيها وخصوصا ان ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يتهم اسماء اعلامية ونيابية بعلاقات مع المتهم بتلك القضية.
ونحت بانتظار تاكيد او نفي هرب المتهم بهذه القضية وهل هو فعلا الشخصية المقصود وخصوصا انه اذا لم يكن متورطا بهذه القضية فهو يعتبر اغتيال للشخصية وواجب الحكومة التاكيد او النفي.