آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

تعيش مع 300 قطة.. تعرّفوا إلى قصة فرح!

{clean_title}

تعيش السيدة سعودية، فرح الغونزالاس، في بيت يعج بمئات القطط المشردة، لدرجة أن كل من يزورها يصعب عليه تصديق المشهد شديد الغرابة.

وما أن يدخل الضيف إلى بيتها حتى يلاحظ كثرة القطط في المكان، من غرفة النوم إلى غرفة الجلوس والمطبخ. ووصف بعض الزوار كيف لاحظوا انتشار القطط تحت الأسرة وفي الدروج وبين الملابس المعلقة.

وعند الزيارة الأولى، يعتقد الضيف بأن السيدة تمتلك 4 أو 5 قطط فقط، وما أن يجلس حتى تبدأ بقية القطط بالتهافت إلى غرفة الضيوف، في مشهد يذكر كثيرا بأفلام الخيال أو الكرتون.

ويلاحظ الزوار أن فرح لا تستقبل القطط السليمة والمعافاة فقط، بل أيضا الجريحة والمعوقة والمريضة منها، إذ تقدم لها الرعاية الطبية اللازمة باستمرار. وبالتالي، باتت قصتها النبيلة على كل لسان في المملكة، خاصة أنها تقوم بهذه الرعاية دون أي مقابل يذكر.

وبدأت الحكاية منذ قرابة 8 سنوات، عندما بدأت السيدة بإطعام القطط الشاردة على باب منزلها بشكل يومي، ما دفع المزيد من القطط إلى التجمع أمام المنزل طلبا للطعام. وبعد مرور أيام، بدأ الجيران يشتكون من كثرة القطط في الحي، إذ عالجت السيدة الإشكالية بإدخال القطط إلى بيتها.

كما تشجع فرح الناس على أن يحذوا حذوها في إطعام القطط الشاردة وتوفير مأوى لائق لها، إن أمكن ذلك.