آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

تفاصيل مفجعة .. طفلة اغتصبها شابين وقتلوها بدم بارد لهذا السبب؟

{clean_title}

ما إن تسلّمت ابنة الرابعة عشر هاتفاً خلويّاً من والدها حتى بدأت بالتواصل مع عدد من الشبّان بعد التعريف عن نفسها بإسم 'تيا'.

كانت الفتاة التي تدّعي بأّنها في سن الثامنة عشر، تجاري المتواصلين معها بكلّ شيء حتى في تبادل الصور العارية.

وأمام السهولة التي أبدتها الطفلة في التعاطي مع جنس آدم، أصبحت لقمة سائغة في يد 'الراغبين بها' وانتهى بها الأمر 'وحيدة في حديقة' تفكّر في طريقة تعيدها الى منزل أهلها من دون أن يكون مصيرها القتل.

فصول تلك القضية التي نشرتها صحيفة 24 اللبنانية، وردت في شكوى تقدّم بها والد الطفلة السوريّة 'بارعة' (اسم مستعار) عرض فيها أنّه سلّم الأخيرة جهاز هاتف خليوي مع شريحة، وأنه في اليوم نفسه اتّصل بها السوري 'أحمد.ع' منتحلاً اسم 'وسام' وراح يتواصل معها طوال النهار ويرسل لها أفلاما إباحية ويتبادلان صور مخلة لهما.

وقد زوّد 'أحمد.ع' مواطنه 'عبود.ع' برقم هاتف ابنته 'بارعة' كما حصل صديق الأخير المدعو 'خالد.ك' على رقم الطفلة التي لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها وراح كلّ منهما يقوم بتبادل الصور مع الفتاة منتحلاً إسماً وهميّاً، وقد اكتشف أمرها والدها وأتلف الهاتف الخلوي.

لم تردع خطوة الوالد طفلته من التواصل مع الشبان فقامت باختلاس جهاز والدتها الخلوي وراحت تتواصل مع 'خ.ك' الذي عرّفها عن نفسه بإسم 'وليد' وطلب منها ملاقاته أمام مسجد الأمين. في الموعد المحدّد حضر الشاب برفقة ابن عمّه 'حسن.ك' فتوجّهوا جميعاً الى شاطئ البحر حيث كلّف 'خالد.ك' ابن عمّه بشراء العصير لكنّه ذهب ولم يعد.

وفي اللقاء المذكور قام الشاب وهو من مواليد العام 1990 بإقناعها بالذهاب الى غرفة يقيم بها صديقه في محلّة الجميزة، ولدى وصولهما الساعة الثامنة والنصف مساءً، أخبرها أنّ صديقه غير موجود في غرفته وأدخلها الى غرفة مجاورة واغتصبها دون رضاها.

بقي الإثنان في الغرفة طوال الليل، وعند الساعة السادسة صباحاً اصطحبها الى حديقة ليلى عسيران وطلب منها انتظاره كي يأتي بالمال ويتزوجها، لكنّه غادر ولم يعد، ثمّ اتّصل بها وأخبرها أنّه تمّ توقيفه من قبل عناصر حزبيّة طالبا منها العودة الى منزل ذويها، فقصدت منزل خالتها التي أعادتها الى منزل أهلها.

وقد اعترف المدعى عليهم بالوقائع المذكورة وأكّد 'خالد.ك' أنّه اصطحب القاصر الى منزل مهجور في الجميزة وأدخلها اليه عبر بابه القديم وقام باغتصابها، وعند حوالي السابعة صباحا اصطحبها الى حديقة قرب جامع الأمين وتركها وشأنها مُصرّحاً أنّه كان عالماً بقصرها وأنّها لم تتجاوز الرابعة عشر من العمر.

وبيّنت التحقيقات أنّ القاصر كان تُعرّف عن نفسها بإسم 'تيا' وأنّ جار أحد المدعى عليهم الذي كان يتشارك معه نفس خدمة الانترنت وحسابه الإلكتروني كان يطّلع على الرسائل النصية و'الواتساب' المتبادلة بين 'تيا' وأحد الشبّان، وقد أفاد أنهّ علم أن الفتاة تتواصل مع 5 شبان في آن معا.

محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة مدّة عشر سنوات بالمتهم 'خالد.ع' مع الـتأكيد على انفاذ مذكرة مذكرة القاء القبض بحقّه وتجريده من حقوقه المدنيّة، كما حكمت على كلّ من 'أحمد.ع' و'عبود.ع' لمدّة سنة وتغريم كلّ منهما مئتي ألف ليرة.