آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

مفاجأة عن بداية الكون و الإنفجار الكبير

{clean_title}
بدأ مركز الأبحاث الفيزيائية الأوروبي التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، عملية تطوير لمصادم الهدرونات الكبير، وذلك بعد ست سنوات من تمكنه من حل واحدة من المعضلات القديمة، بتأكيد وجود جسيم "بوزون هيغز"، الذي حيّر العلماء في اكتشافه.
ويشكّل جسيم "هيغز" أهمية كبرى بالنسبة لفهم مزيد من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالكون، إذ أن مهمته هي منح الجزيئات التي تشكل الذرات كتلتها.
ومن دون تلك الكتلة، سوف تنزلق تلك الجزيئات بسرعة الضوء، ما يجعلها غير قادرة على الارتباط ببعضها البعض لتشكيل الذرات التي تكون كل شيء في الكون، بدء من الكواكب وانتهاء بالأشخاص.
ونقلت "رويترز" عن عاملين بمركز الأبحاث قولهم إن عملية التطوير ستزيد درجة سطوع الضوء في تجارب تحطيم البروتونات بالمصادم، المبني على شكل دائرة يبلغ طول محيطها 27 كيلومتراً تحت الحدود السويسرية الفرنسية، الأمر الذي سيرفع عدد حالات تصادم الجسيمات لعشرة أمثاله وهو ما سيوضح الصورة في عالم الجسيمات دون الذرية.
وقالت فابيولا جانوتي المديرة العامة للمنظمة في مراسم الافتتاح: "سيسمح لنا ذلك بتناول أسئلة جديدة وخصوصا تلك المعلقة في الفيزياء الأساسية مع زيادة فرص التوصل إلى إجابات".
وأوضح خبراء في المركز أن عملية التطوير ستستمر عشر سنوات وتبلغ ميزانية المواد المستخدمة فيها 950 مليون فرنك سويسري (953 مليون دولار)، وستتيح لمصادم الهدرونات الكبير استخلاص بيانات عن تصادم الجسيمات كل عام أكثر مما تم استخلاصه منذ بدء العمل به في 2010.
وبعد التطوير ستسلط حزم البروتونات التي يتم تحطيمها معاً مما يزيد من سطوع الضوء ويؤدي إلى زيادة التصادمات، وبالتالي زيادة فرص رصد الأشياء غير العادية.
وفي العام الماضي، أنتج مصادم الهدرونات الكبير حوالي ثلاثة ملايين من جسيمات "هيغز" التي ظل العلماء يطاردونها، الأمر الذي أتاح الإجابة على سؤال عن مصدر كتلة المادة.
الانفجار الكبير
سيساعد مصادم الهدرونات الكبير العلماء في اكتشاف جسيمات أخرى والتطلع لإجابات عن المادة المضادة ونظرية الانفجار الكبير في بداية الكون.
وبيّنت جانوتي أنها تأمل أن توفر عملية التطوير إجابات عن"المادة المظلمة "التي لم يسبق رؤيتها لكن من المعروف أنها موجودة بسبب تأثيرها على المادة المرئية التي حولها.
والمادة المظلمة، مصطلح يستخدم لوصف المادة التي يمكن الاستدلال على وجودها من آثار جاذبيتها، ولكن لا تبعث أو تمتص كميات ملحوظة من الضوء.
وتم افتراض وجود المادة المظلمة لتفسير سبب كتلة المادة الكبيرة الموجودة في الكون، حيث نشأت الفكرة عندما وجد الفلكيون أن كتلة الأجسام الفلكية الكبيرة المعروفه من آثار جاذبيتها أكبر بكثير من كتلة "المادة المضيئة" التي تحتوي على النجوم والغاز والغبار.
وقد تم اقتراح وجود المادة المظلمة أول مرة باستخدام سرعات النجوم من قبل العالم الفلكي الهولندي ياكوبوس كابتين عام 1922.