آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الطراونة : نسبة المتظاهرين انخفضت لـ(60%) و هذا ما قاله عن الرزاز

{clean_title}

قال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة ان ما يجري في الأردن هو عبارة عن حراك وطني بقيادة النقابات المهنية ضد السياسات الاقتصادية للحكومة السابقة.

وأضاف في حديث له: ما اتضح من خلال الحراك الوطني الأردني هو احترام سيادة القانون الأردني، حيث كان التعبير حضارياً، وقد استمر لأربعة أيام دون إراقة نقطة دم واحدة. وكان هناك احترام لجميع مؤسسات الدولة، وكذلك كان هناك التحام بين رجال الأمن والمتظاهرين، وهذه الميزة لا يتمتع بها سوى الدول العريقة بالديمقراطية.

وأشار إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني قبل باستقالة حكومة هاني الملقي وكلّف دولة الدكتور عمر الرزاز كرئيس للحكومة، وهو وزير ذو باعٍ طويل وخبرة اقتصادية كبيرة جداً، مضيفاً أنه شخص أكاديمي ولديه المقدرة على إدارة الملف الاقتصادي بناءً على خبراته الفنية السابقة، وهو محل ثقة وتقدير.

ولفت إلى أن نسبة التظاهر قلّت بنسبة أكثر من 60%. وبعد تشكيل الحكومة، أي بعد يوم أو يومين، والإعتراض على قانون الضريبة الذي كان العمود الفقري لهذا الحراك، ويؤخذ إجراء سريع جداً بإعادة دراسة هذا القانون مرة أخرى، ستتلاشى هذه الأمور، لأن الطلبات نُفّذت بطريقة دستورية وحضارية جداً.

وعن الذي يتوقعه من الحكومة الجديدة، قال: بما أن قانون الضريبة هو محور الجدال الآن، فإن الدكتور عمر الرزاز ملزم بتطبيق ما ورد بكتاب التكليف السامي من جلالة الملك عبد الله الثاني إلى هذه الحكومة، وهو إعادة الدراسة لهذا القانون. وبالتالي، هذا هو عَصَب الحراك الموجود في الشارع. فعندما نتحدث عن سحب القانون وإعادة مراجعته ومشاركة البرلمان قبل أن يكون مشروع قانون، هذا أمرٌ مهم جداً، ويعطي ثقة ومصداقية للخطوات القادمة أمام الحكومة، وبالتالي سيكون هناك ردود إيجابية على هذا الإجراء.

وعن الرسالة التي يوجهها للأشقاء العرب، قال: الأردن بلد عروبي منذ نشأته وحتى شعاره يحمل شعار الجيش العربي وليس الجيش الأردني. لم نبخل بجهودنا تجاه أشقائنا، وبالرغم من أن الأردن نجا من غوغائية الربيع العربي، إلا أن حدوده قد أغلقت بسبب ظروف الجوار، أي كانت حدودنا الشرقية مع العراق مغلقة، وكذلك حدودنا الشمالية مع سوريا، وأيضاً حدودنا الغربية مع فلسطين. وبالتالي، كان هناك حصار شبه مطلق على الأردن واقتصاده وتجارته.

وأشار إلى أن الأردن عانى وتحمّل الظروف الصعبة، ورغم ذلك استقبل الملايين من الأشقاء العرب، وكانت عمّان الحضن الدافئ لجميع الأشقاء العرب.

ونوّه إلى أنه يأمل "من جميع الأشقاء والأصدقاء ألا يبخلوا على الأردن لنخرج من هذه الضائقة المالية من خلال توجيه استثماراتهم وودائعهم إلى البنك المركزي الأردني، ونحن سنقدّر ذلك حالياً في الأردن”.

ولفت إلى أن "هناك ظروف استثنائية وتحمّل جلالة الملك أعباء الوصايا الهاشمية، والتي نفتخر بها نحن كأردنيين”.

وختم بالقول: كما نشاهد للأسف، تخضع الأردن إلى مضايقات كثيرة جداً من مختلف الدول وعلى رأسها دولة الاحتلال، ويهدفون بتلك المضايقات بألا يكون الأردن آمناً ومستقراً، وبالتالي سيكونون الأشقاء الذين سيساعدوننا في محل تقدير، وأرجو منهم ألا يقدموا هدايا مجانية إلى هذا التوجه وأن يقفوا معنا في هذه المحنة، ونحن متأكدين كأردنيين بأننا سنخرج منها منتصرين وأكثر قوة وشدة.