كشفت دراسة هولندية في علم الأعصاب أنّ مناطق الدماغ المرتبطة بالألم الشخصي تتدخل لدى الإنسان عند رؤية شخص يتألم، وهو الذي يدفعه إلى مساعدة الآخرين.
وأوضحت الدراسة أنّ منطقة القشور اللمسية التي تقوم بوظيفة إدراك الألم الشخصي تطورت لتقوم بوظيفة اجتماعية وهي التعاطف مع ألم الآخرين.
وفي معرض الدراسة، تم عرض صور لأشخاص تتألم أمام أعين المشاركين في التجربة، ورصد الباحثون تغيرات في مناطق معينة بالدماغ لا تتفاعل إلا عند الإحساس بألم شخصي، وأظهرت التجربة أن مساعدة الشخص المتألم تهدئ هذه المناطق المنفعلة بالدماغ.
وبينت الصور التي رصدت ردود الأفعال داخل خلايا الدماغ عند رؤية شخص يتألم أن مساعدته تساعد على تخفيف حدة استجابة الدماغ، وأنه كلما مد الإنسان يد العون للموجوعين كلما ساعده ذلك على تخفيف انفعال المناطق المتألمة في دماغه هو.